| Accueil | Créer un blog | Accès membres | Tous les blogs | Meetic 3 jours gratuit | Meetic Affinity 3 jours gratuit | Rainbow's Lips | Badoo |
newsletter de vip-blog.com S'inscrireSe désinscrire
http://tetouan.vip-blog.com


tetouan
VIP Board
Blog express
Messages audio
Video Blog
Flux RSS

tetouan

VIP-Blog de tetouan
  • 33 articles publiés
  • 13 commentaires postés
  • 1 visiteur aujourd'hui
  • Créé le : 17/06/2006 15:07
    Modifié : 18/06/2006 23:15

    Garçon (18 ans)
    Origine : maroc
    Contact
    Favori
    Faire connaître ce blog
    Newsletter de ce blog

     Août  2025 
    Lun Mar Mer Jeu Ven Sam Dim
    282930010203
    04050607080910
    11121314151617
    18192021222324
    252627282930

     

    S

    18/06/2006 20:31

    S


    "فواتير فرنسية" تهدد فرحة العيد بالمغرب

    الرباط- الأمين الأندلسي- إسلام أون لاين.نت/ 7-1-2006

    منظر عام لأحد أجزاء مدينة تطوان

    خرج آلاف المغاربة في عدة مدن بشمال البلاد في تظاهرات بالشوارع احتجاجا على فواتير بمبالغ باهظة حذرت الشركة الفرنسية المسئولة عن تسيير شئون الكهرباء والماء بقطع الخدمات إذا لم يسددها السكان قبل أيام من عيد الأضحى، حيث ينشغل المغاربة بتدبير ثمن الأضحية.

    ويقول مراسل "إسلام أون لاين.نت": إن سخطا واسعا يعم مدنا كبرى بالشمال مثل طنجة التي يقطنها حوالي مليوني نسمة، وتطوان وبها حوالي 700 ألف نسمة، فضلا عن مدن أخرى شهدت خروج آلاف السكان إلى الشوارع خلال الأيام القليلة الماضية؛ احتجاجا على ما وصفوه بـ"حملة فرنسية ضد العيد".

    ففي مدينة أصيلة (40 كلم جنوب طنجة) خرج حوالي ألف شخص إلى الشوارع؛ احتجاجا على فواتير شركة أمانديس. بينما قررت جمعيات بالمدينة دعوة السكان لإطفاء مصابيح المنازل ليلا، وإطفاء مصابيح المحلات التجارية يوميا ما بين الثامنة والتاسعة مساء كسبيل للاحتجاج "إلى أن تعود الشركة الفرنسية عن إجراءاتها".

    فواتير "خيالية"

    شعار شركة أمانديس

     

    ووزعت شركة "أمانديس" الفرنسية -التي أوكلت إليها الحكومة المغربية قبل 3 سنوات مهمة تسيير شئون استهلاك الكهرباء والماء والنظافة بشمال البلاد- فواتير على المستهلكين بمبالغ وصفها السكان بأنها "خيالية".

    وتسلم الآلاف من السكان فواتير بمبالغ باهظة، مصحوبة بتحذيرات بقطع خدمات الكهرباء والماء في حالة عدم سداد الفواتير خلال أجل محدد وقصير ينتهي قبيل عيد الأضحى.

    كما تلقى الآلاف من السكان فواتير متأخرة من عدة أشهر ظلت في سجلات الشركة، وقررت إخراجها في هذه الأيام التي ينشغل فيه المغاربة بتدبير ثمن أضحية العيد التي أحيانا ما يقترضون أو يبيعون قطعا من الأثاث لشرائها.

    أخطاء "تقنية"

    من جانبه، أقر أنس بن جلون المدير التجاري في "أمانديس" بوجود أخطاء "ذات طبيعة تقنية" في الفواتير، ووعد بحلها قائلا: إنه "تم إصلاح أكثر من ربع الفواتير".

    وأوضح أن عددا كبيرا من الفواتير، خاصة التي وزعت بمدينة أصيلة، بها أخطاء في التقدير وقع فيها موظفو الشركة.

    وقال: إن قطع الخدمات عن المستهلكين الذين لا يسددون الفواتير "عمل قانوني حسب دفتر التحملات (الالتزامات القانونية) الذي أنجزته الشركة باتفاق مع الحكومة المغربية".

    خروقات مستمرة

    غير أن المستهلكين اعتبروا تصريحات المدير التجاري بالشركة الفرنسية "اعترافا بوجود خروقات سابقة ومستمرة في عمل الشركة".

    وسبق أن احتج سكان شمال المغرب مرارا على الفواتير، حيث شهدت مدينة طنجة مظاهرات أمام مقر الشركة خلال العامين الماضيين دون التوصل إلى حل.

    وقال محمد منصور رئيس جمعية الدفاع عن المستهلك بطنجة لـ"إسلام أون لاين.نت" السبت 7-1-2006: إن "شركة أمانديس لا تتحمل وحدها ما يحدث الآن من ارتباك؛ إذ يتحمل المجلس البلدي بطنجة جزءا كبيرا من المسئولية".

    وأوضح أنه "كان يتوجب على المجلس الضغط على الشركة كي تلتزم الدقة في عملها". كما لفت إلى أن الجمعية تنتظر منذ أسابيع لقاء بين المجلس البلدي والشركة الفرنسية دون أن يتحقق ذلك.

    واستبعد منصور أن "تأخذ أمانديس في اعتبارها مناسبة عيد الأضحى، حيث تتصرف وفق ما يتضمنه اتفاقها مع الحكومة المغربية".

    وكانت اتهامات وجهت إلى "الدحمان الدرهم" عمدة طنجة بمسايرة الشركة الفرنسية في رفع تكاليف استهلاك الكهرباء من خلال فرض ضريبة إضافية قيمتها 5% مقابل أعمال الصيانة التي تقوم بها الشركة في المدينة.

    غير أن محمد حصاد والي المدينة -الممثل الرسمي للحكومة بالمدينة- اعترض رسميا على هذه الضريبة. وتدرس الحكومة حاليا اقتراحا بإنشاء هيئة لمراقبة عمل الشركة التي أثارت الكثير من الجدل منذ بدء عملها في شمال المغرب.

    لماذا قبل العيد؟

    وبغض النظر عن الإجراءات القانونية أو مدى التزام الشركة الفرنسية، فإن السكان يعتبرون قطع خدمات الكهرباء والماء "نكسة حقيقية تهدد أجواء عيد الأضحى".

    ويقول أحمد وهو أحد المستهلكين: "وصلني إنذار من شركة أمانديس قبل أسبوع من العيد يطالبني بسداد فواتير متأخرة لعدة أشهر، وإلا قطعت عني الخدمات".

    وأردف: "الغريب أن الفواتير التي وصلتني لا تخصني، بل تخص جارا كان قد استأجر مني منزلا ثم غادره قبل شهور". وتساءل أحمد: "لماذا اختارت الشركة هذا التوقيت بالذات مع اقتراب عيد الأضحى لإرسال فواتير متأخرة، والإصرار على سدادها قبل العيد؟".

    ويتفق عدد كبير من السكان مع ما ذهب إليه أحمد من أن "أمانديس شركة أجنبية لا تقدر الضرر المعنوي الذي سيقع على السكان جراء قطع خدمات الكهرباء والماء خلال العيد، لكن المسئولين المغاربة يعرفون ذاك، وكان يتوجب عليهم تنبيه الشركة".





     
     


     

    TETOUAN

    18/06/2006 20:29

    TETOUAN


    تطوان   Tetouan

     

     

     

    مقدمة

     

    مدينة أندلسية الطابع تقع في منطقة فلاحية على ساحل البحر الأبيض المتوسط بالقرب من مدينة طنجة, بين مرتفعات جبل درسة وسلسلة جبال الريف القاتمة اللون مما يقوي حضور اللون الأبيض الذي يتميز به عمران المدينة. مدينة منغلقة على نفسها وفي نفس الوقت مفتوحة على العالم. مدينة ذات موروث ثقافي وحضاري غني ومتنوع بفضل علاقاتها الدائمة مع الخارج. فعلاقاتها مع باقي مدن ومناطق المغرب، مع العالم العربي و مع أوروبا لم تنقطع خلال القرون الخمسة الماضية. ومع ذلك عرفت الحفاظ على الحضارة الإسلامية الأندلسية حية فوق أرض المغرب بجانب تكيف مستمر مع الروافد الثقافية الواردة إليها مما أثرى وميز تاريخها العريق بشكل لافت للنظر.

     

     

     

    تطوان في أحضان جبل درسة 1

     

     

     

    تاريخ نشأة المدينة

     

    تاريخها ضارب في القدم حيث وجدت حفريات و آثار من مدينة تمودة (كما تبين الصور في الأسفل) يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد. دمرت هذه المدينة( تمودة) سنة42 قبل الميلاد من طرف الجيوش الرومانية. أما اسم تطوان أو تطاون فهو موجود حسب المراجع منذ القرن الحادي عشر.

     

     

     

     

                           

     

            

     

    في أوائل القرن الرابع عشر (سنة1307 ميلادية) أعاد السلطان المريني أبو ثابت بناء المدينة كقلعة محصنة يقال أن هدفه كان الانطلاق منها لتحرير مدينة سبتة. وفي خضم تلك الحروب دمر الملك  الإسباني هنري الثالث المدينة عن آخرها سنة 1399 ميلادية.

     

    يبدأ تاريخ المدينة الحديث منذ أواخر القرن الخامس عشر، عند سقوط غرناطة سنة 1492 على يد الملوك الكاثوليك فردنا ند و إيزابيل أي منذ أن بناها الغرناطي سيدي علي المنظري وهو اسم أصبح رمزا ملازما لمدينة تطوان. خرج آلاف المسلمين وكذلك اليهود من الأندلس ليستقروا في شمال المغرب عموما وعلى أنقاض مدينة تطوان خاصة فعرفت هذه المدينة مرحلة مزدهرة من الإعمار و النمو في شتى الميادين فأصبحت مركزا لاستقبال الحضارة الإسلامية الأندلسية. 

     

     

     

     

    أحداث تاريخية أثرت على هوية تطوان

     معالم الحضارة الأندلسية مازالت إلى يومنا هذا حية تشهد على تاريخ تطوان وتاريخ سكانها المحافظين. مازالت المدينة تحتفظ بفن المعمار الأندلسي داخل جدرانها، قصبتها، منازلها و قصورها بما تتميز به من أفنية و نافورات وحدائق وكذلك مازالت تحتفظ بصوامعها و أضرحتها وفنادقها القديمة.   من جهة أخرى مازال سكان تطوان يحتفظون باللهجة الشعبية، بالموسيقى الأندلسية، بالطرز و بالصناعة التقليدية.  

     

    إلى جانب ما سلف ذكره من وجود قوي للحضارة الأندلسية هناك روافد ثقافية و أحداث تاريخية أخرى لها أثر واضح في بلورة هوية المدينة التي كانت بمثابة قنطرة بين شبه الجزيرة الإبيرية و باقي مناطق المغرب. فبعد اضطهادهم في  جنوب إسبانيا منذ أواخر القرن الخامس عشر كما سلف الذكر مر المهاجرون الأندلسيون في ثلاث موجات عبر تطوان إلى باقي المدن المغربية كفاس و مكناس والرباط وسلا.

     

    المواجهات العسكرية مع إسبانيا و البرتغال في القرنين السادس عشر والسابع عشر، حيث كانت أساطيل تطوان تشكل خطرا دائما على مصالح العدو الخارجي، كان لها الأثر البالغ خاصة من الناحية العمرانية حيث بنيت قلع و أسوار للدفاع عن المدينة.

     

    باب العقلة 1

         

    الجنوي 1

     

    . كذلك تجارة المغرب مع أوروبا(إسبانيا، إيطاليا و إنجلترا) خلال القرنين السابع عشر و الثامن عشر، كانت كلها  عبر مدينة تطوان التي كانت آنذاك من أهم الموانئ المغربية حيث كانت البواخر تقوم برحلات  بين تطوان و كل من جبل طارق، الجزائر، مرسيليا، ليفورن ... الخ

     

     من ناحية أخرى وجود القناصل الأوربيين في تطوان كعاصمة دبلوماسية للمغرب في القرن الثامن عشر ساهم في تعزيز مكانتها في الخارج. و بالمناسبة من الطريف الإشارة إلى حادثة دبلوماسية بين المغرب و الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الحصار البحري الذي فرضته هذه الأخيرة على ليبيا مما أدى إلى طرد القنصل الأمريكي سيمسون من مدينة تطوان من طرف السلطان العلوي مولاي سليمان وإعلانه الحرب على الولايات الأمريكية المتحدة سنة 1802م.  

     

    إذا، مرور التجار والمسافرين و المهاجرين و الجنود و المقاتلين وحتى القناصل ساهم بشكل جلي في انفتاح المدينة على العالم الأوروبي من جهة وعلى باقي مناطق و مدن المغرب من جهة أخرى. تغنى الشعراء بتطوان فلقبت تارة  ب "أخت فاس"  ليس فقط نظرا للعلاقات التجارية بين المدينتين في القرن الثامن عشر بل كذلك العلاقات الفكرية والدينية وهذا يفسر وجود بعض الزاويات من أصل فاسي كالزاوية الفاسية و الزاوية التيجانية. ولقبت تارة  ب " أخت غرناطة" نظرا للتشابه بين المدينتين ونظرا لأصل سكانها الأوائل. ولقبت كذلك  ب " القدس الصغيرة " مما يرمز إلى علاقتها بالمشرق العربي على إثر زيارات حجاجها و طلبتها إلى مكة المكرمة وإلى القاهرة و نابلس....وكذلك علاقات علمائها بشخصيات كالشيخ راشد رضا و شكيب أرسلان.

     

    أما أثر الثقافة العثمانية فيتجلى في فن الطبخ خاصة الحلويات كالبقلاوة والقطا يف  وفي اللباس التقليدي و كان ذلك على إثر استقبال تطوان للمهاجرين الجزائريين بعد سقوط الجزائر في يد الفرنسيين سنت 1830 ميلادية.

     

    البر يوات 1

     

     

     

    عرف القرن التاسع عشر انحطاطا في المغرب ككل بسبب التدخل الاقتصادي المباشر. وبالنسبة لتاريخ تطوان فقد كان هذا القرن بالفعل صفحة سوداء. عرفت المدينة فيه مرض الطاعون سنة 1800م ثم سنة 1818م وحصار مولاي زايد سنة 1822م  و عانت من المجاعة سنة 1825م.

     

    ثم حرب تطوان سنة 1860م، حيث استعمرت المدينة من طرف الأسبان ولم يخرجوا منها إلا سنة 1862م بعد دفع غرامات طائلة أودت باقتصاد البلاد إلى الهاوية. بل إن تدهور اقتصاد المدينة سبق حرب سنة 1860م، ففي سنة 1857م أغرق الأسبان عدة بواخر عند مدخل ميناء المدينة مما أوقف كل الأنشطة البحرية التي كانت المدينة تعتمد عليها في المجال الاقتصادي.

     

    لوحة الرسام دالي : حرب تطوان 1

     

     

     

    تطوان: متحف في الهواء الطلق.

     

    رغم الظروف الاقتصادية السلبية، التي لخصتها في آخر الفقرة السابقة، استمرت تطوان في التحدي. عدة قصور بنيت في هذا القرن (القرن التاسع عشر)، كدار اللبادي وأفيلال والرزيني و بريشة وبنونة وبن عبود. بجانب الطابع الأندلسي تتميز هذه المباني بتأثيرات فن المعمار الأوروبي و خاصة في تقنيات البناء حيث ظهرت الأعمدة التي تميز منازل القرن الثامن عشر. وخير مثال على ذلك قصر الرزيني الذي يعتبر نموذجا لالتقاء الطراز الأندلسي العثماني بالطراز الأوروبي. أما في القرن العشرين فقد عرفت المدينة نمو اقتصادي و سياسي و فني جديد وذلك كعاصمة للحماية الإسبانية في شمال المغرب.

     

    تتميز أحياء تطوان بانتمائها إلى حقب تاريخية مختلفة  وبتكيف طابعها الأندلسي مع العصور والأزمنة. يعود تاريخ بعض الأحياء القديمة ك حي السويقة إلى القرن الثاني عشر بينما يعود تاريخ الأحياء الأخرى إلى حقب متأخرة عن ذاك بكثير. هذه الأحياء العتيقة وما يميزها من ممرات وشوارع ضيقة، اكتسبت أسماء الحرف التي كانت أو مازالت تمارس فيها كالحدادين والنجارين و الطرافين والدباغين بالإضافة إلى ساحات سوق الحوت القديم، الغرسة الكبيرة، الوسعة، المصداع، السوق الفوقي و.و.و...مما جعل المنضمات العالمية تدرج تطوان ضمن لائحة أسماء المدن التاريخية التي يجب الحفاظ على معالمها وعلى تراثها الحضاري.

     

    أحد شوارع المدينة العتيقة 1

         

    الطرافين وباب الرواح 1

     

     

     

    انتشار هذه الأحياء كانت له علاقة بوضع السكان الاجتماعي. فحارة العيون مثلا، كانت ابتداء من القرن التاسع عشر ذات طابع شعبي بينما حارة الجامع الكبير فكانت تعتبر ذات مرتبة اجتماعية أعلى. وحافظت بعض الأحياء الأخرى على وضعيتها رغم قدمها، كحارة المطامر التي بنيت على مجموعة مما يسمى المطمورات، كانت تستعمل لإيواء العبيد و الأسرى المسيحيين. من مميزات تطوان القديمة نذكر كذلك مثال الشبكة المائية تحت الأرض ( شكوندو) لتي كانت تزود عدة منازل بالماء حيث توجد نافورات لتزيين الأفنية.

     

        

    منازل وقصور المدينة 1

     

    أحياء هذه المدينة القديمة محاطة بسور تتخلله أبواب سبعة هي باب النوادر، باب التوت، باب العقلة، باب المشوار، باب الرواح، باب الرموز ثم باب الجياف.

     

      

    أسوار المدينة و أبوابها 1

     

     وخارج هذا السور وعلى نمط إسباني كولونيا لي بنيت مدينة تطوان الجديدة ( شانتي ) وهي كلمة إسبانية تعني توسيع المدينة أو الحي الجديدة الذي كان ومازال يميز صورة المدينة بعماراته وساحاته كساحة مولاي المهدي وأسواقه كسوق البلاصا.

     

    ساحة مولاي المهدي 1

     

     

     

    من المباني الأثرية و التاريخية التي تزخر بها المدينة نذكر على سبيل المثال لا الحصر الأماكن التالية:

     

     

     

       مسجد الجامع الكبير الذي بناه السلطان مولاي إسماعيل في القرن الثامن عشر.

     

     

       زاوية سيدي علي بن ريسون و زاوية سيدي علي بركة.

     

       مدرسة لوقاش التي كانت مؤسسة علمية جهزت لاستقبال الطلبة من الخارج، خاصة من النواحي المجاورة وهي رمز للدور العلمي والمعرفي الذي لعبته المدينة.

     

       قصر الخليفة الذي كان مقر خليفة الملك في عهد الحماية. بني في القرن السابع عشر و أعيد إصلاحه وترميمه سنة 1948 بحيث مازال يحتفظ بطابعه الأصلي كمثال على العمارة الأندلسية المغربية.

     

       دار الصنعة أو مدرسة الفنون و الصناعة التقليدية أنشأت بهدف الحفاظ على مختلف الأوجه الفنية التي ميزت تطوان عبر القرون.

     

     

       متحف السقالة  الإثنوجرافي حيث يمكن مشاهدة الحياة التطوانية التقليدية وكل ما يميزها من فنون الطبخ و اللباس التقليدي، المجوهرات، الموسيقى وكذلك الأسلحة التي كانت تستعمل في الحروب.

     

       قصبة جبل درسة.

     

     

       مدرسة الفنون الجميلة.

     

     

     

       المعهد الموسيقي.

     

      المكتبة العامة و المحفوظات التي تعتبر من أكبر وأهم مكتبات المملكة وهناك عشرات المكتبات الشخصية الفريدة من نوعها.

     

     

     

    كلمة أخيرة

     

    بجانب هذه المعطيات التاريخية  هناك عوامل أخرى جعلت من تطوان محطة اهتمام الدارسين و المستثمرين. فللمدينة موقع استراتيجي على بعد أقل من 10 كم من شاطئ البحر الأبيض المتوسط حيث أقيمت مركبات سياحية على طول شواطئ المنطقة كالرأس الأسود  و كابيلا و مارينا سمير وريستنجا وشاطئ الأمين و البهية مما يجلب الكثير من السياح من الداخل والخارج حيث تكتظ المدينة ونواحيها بهذه الأعداد الهائلة من الزوار الشيء الذي يستوجب تجديد و إعادة هيكلة البنية التحتية للاستفادة من مؤهلات هذه المنطقة بشكل أفضل وللحفاظ على إرثها الثقافي و الحضاري لأجيال المستقبل.

     

     

     

     

    مركب مارينا سمير Marina Smir 1

     

        

     

    منتجع الرأس الأسود Cabo Negro 1

     

      

    شاطئ الرأس الأسود و مرتيل C. Negro-Martil 1

     

     





     
     


     

    GLISYA

    18/06/2006 20:23

    GLISYA


     

     

     

     

     

     

    نبذة مختصرة عن تاريخ مدينة تطوان    إضغط هنا

      أسماء المدن المغربية ينطق الناس بها ويكتبونها في الغالب بصفة واحدة لا اختلاف فيها إلا ناذرا. أما تطوان فقد اختلف الناس قديما وحديثا في كيفية النطق وفي كتابته حتى بلغ ذلك سبع صور: تطوان ـ تطاون ـ تطاوين ـ تيطاوين ـ تطاوان ـ تيطاوان ـ تيطاون.

      تطوان الحديثة

    : تقع في الشمال الغربي من المغرب على بعد 10 كلم من البحر الأبيض المتوسط و 40 كلم من سبتة السليبة. جدد بناؤها في أواخر القرن الخامس عشر، من طرف الأندلسيين الذين هاجروا إليها بعد استلاء  الإسبان على بلادهم. وكانت هجرتهم متقطعة في فترات مختلفة التواريخ. وكان من  بينهم عدد من أهل  غرناطة برئاسة  القائد المجاهد أبو الحسن علي المنظري الذي أشرف على تجديد بنائها، وتولى الحكم فيها إلى أن توفى ودفن في قبره المشهور خارج باب المقابر.

       أصبحت تطوان ملجأ للمسلمين واليهود بعد سقوط الأندلس وإقامة محاكم التفتيش الجائرة، فعمروها وطبعوها بالطابع المعماري الأندلسي، وأحاطوها بأسوار وأبراج عالية متفنة، بها سبعة أبواب لا زالت إلى الآن تعتبر من أهم الآثار التاريخية بها.

      توالت الهجرات إلى تطوان من مختلف الجهات، واندمج السكان فيها بينهم  وتخلقوا بأخلاق الأندلسيين في عاداتهم وملبسهم ومأكلهم ولهجة كلامهم واصطبغ الجميع بالصبغة التطوانية.

         عندما امتلأت المدينة بالسكان خرجت  عن أسوارها القديمة  بإقامة أبنية حديثة على النمط الأوروبي  خصوصا في عهد الاستعمار. ثم عرفت انفجارا ولا زالت  في التوسع العمراني والسكاني منذ الاستقلال إلى الآن، مما عجز عنه المسؤولون  تنظيمه والتحكم فيه والمحافظة على مظهرها  الحضاري الذي اشتهرت به، فتحولت من  حمامة   بيضاء - وهو شعارها - إلى غراب أسود، بكثرة الأزبال المتناثرة هنا وهناك والبناء العشوائي والباعة المتجولين وانحدار مستوى الأخلاق والأمن، وما  إلى ذلك من المظاهر التي يستنكرها الجميع ولا من  منقذ للمدينة واعادة لاعتبارها.

    مختصر تاريخ تطوان

    الأستاذ محمد داود بتصرف

     

     

    التحديث الأخير لهذا الموقع كان في 29/01/04


    يونيو 18, 2006





     
     


     

    TETOUAN

    18/06/2006 20:20

    TETOUAN


     
    القاضي الصغير «۱»
     
    في العصر العباسي، كان يعيش في بغداد تاجر شريف اشتهر بالسمعة الحسنة بين زبائنه، لاستقامته وامانته وطيبته.
    وفي احدى الليالي رأى حلما غريبا.. فقد انشق جدار غرفته، وظهر منه شيخ وقور، تقدم نحوه وقال له: «اذهب يا منصور الى بلاد الله الواسعة، فقد اراد الله لك السعادة في تلك البلاد».
    استيقظ منصور، وقال في نفسه: ما لي وللسفر الى بلاد غريبة اجهلها واجهل اهلها، وقد انعم الله علي في هذه البلاد بالنجاح والسمعة الحسنة؟
    وفي الليلة التالية رأى منصور الحلم مرة ثانية، وامره الشيخ الوقور بالسفر الى بلاد الله الواسعة لأن السعادة كتبت له فيها.
    وفي الليلة الثالثة، جاءه الشيخ في الحلم، وامره بما امره به في المرتين السابقتين. استيقظ منصور وقد عزم على مغادرة بغداد الى بلاد الله الواسعة. ثم جمع ثروته التي حصل عليها من تجارته، ومن بيع ممتلكاته المتواضعة، فبلغت الف قطعة ذهبية، وضعها كلها في جرة ملونة، وغطاها بالزيتون الاسود، وذهب بها الى ابي المحاسن. احد تجار بغداد المعروفين، ليضعها امانة عنده رحب ابو المحاسن بمنصور، وسأله عما يريد. فأخبره منصور انه عزم على الرحيل من بغداد، وانه يريد ان يحفظ جرة الزيتون امانة عنده حتى يعود.
    وافق ابو المحاسن، واعطى صديقه مفتاح حجرة الامانات ليضع فيها جرة الزيتون بيده في المكان الذي يختاره. فوضع منصور الجرة في غرفة الامانات واعاد المفتاح لأبي المحاسن وشكره على معروفه، ثم رجع الى بيته واعد جملاً حمله امتعته الضرورية، وافخر انواع الاقمشة لكي يبدأ تجارته في البلاد التي يقصدها، ودعا الله ان يوفقه.
    وصل منصور الى مدينة دمشق، فأدهشه منظر الحدائق الجميلة التي تحيط بنهر بردى، وجال في شوارعها، تأمل منازلها وقصورها التاريخية واعجب بقبابها العربية الجميلة.
    عرض منصور بضاعته على تجار دمشق، فأعجبوا بها، واشتروها منه فربح ارباحا كثيرة، واشترى غيرها، وباعها.. ورأى منه التجار صدقا في المعاملة، فوثقوا به واحبوه، واتسعت تجارته، وذاع صيته، بقي في الشام سنين عديدة.
    وبعد سنوات من سفر منصور الى الشام، جلس ابو المحاسن يتعشى مع زوجته، ورغبا في اكل بضع حبات من الزيتون، فتذكر ابو المحاسن جرة الزيتون التي وضعها منصور عنده امانة منذ سنوات. فقال لزوجته: ما رأيك لو حصلنا على شيء منه لعشائنا، لا سيما ان سنوات مضت على غيبة منصور ولم نسمع عنه شيئاً. واضاف: لا شك ان الزيتون اذا لم يؤكل بعد هذه المدة الطويلة فسيصيبه التلف.
    فرفضت زوجته، وقالت بأن هذا خطأ.. فماذا سنفعل اذاً حضر منصور ولا حظ اناجرته ناقصة؟ فقال لها: في هذه الحالة سندفع ثمن ما اخذنا من الزيتون، وهو ثمن زهيد.
    فرفضت مرة ثانية، وكانت امينة، وقالت له: ان هذه الجرة امانة لدينا، فكيف نفتحها يا رجل؟ انا لا اوافق على ذلك ابدا، خصوصاً وقد اوصانا الله بأن نؤدي الامانات الى اصحابها كاملة لم يقتنع الزوج بكلام زوجته، واصر على ان يأكل من الزيتون مهما كلفه الامر. وفتح باب غرفة الامانات وحمل جرة الزيتون فلاحظ انها ثقيلة جدا، واراد ان يعرف ما فيها. فأفرغها من محتوياتها، وكانت دهشته كبيرة عندما وجد ان الجرة تحتوي على الف قطعة ذهبية مغطاة بقليل من حبات الزيتون.
    غلب الطمع ابا المحاسن، فاستولى على الذهب جميعه، ثم سارع الى السوق، فاشترى كمية من الزيتون، ملأ بها الجرة وغطاها كما كانت.
    مرت خمسة اعوام على غياب منصور، وكان يعمل باخلاص وعزيمة صادقة، واشتاق الى وطنه وحن الى مدينته بغداد، فعاد اليها مسرورا، وهو يتطلع الى استعادة ماله الذي اودعه عند ابي المحاسن التاجر.
    وفي الصباح، ذهب منصور الى ابي المحاسن، فاتحا ذراعية في لهفة وشوق اليه والى ماله الذي اودعه عنده.
    وبعد اللقاء الحار والتحيات والقبلات، طلب منصور استعادة الامانة التي اودعها عنده، فأعطاه ابو المحاسن مفتاح الجرة وقال له:
    خذ المفتاح كما فعلت يوم سفرك، وادخل غرفة الامانات وستجد امانتك في مكانها. شكر منصور ابا المحاسن على معروفه وامانته، وحمل الجرة وعاد الى بيته، وما ان فتحها حتى ادهشته المفاجأة. فهو لم يجد ذهبا، لكنه وجد زيتونا بدلا منه.. فكاد يفقد عقله، الا انه تصنع الهدوء، واسرع الى ابي المحاسن وقال له: يا صديقي، يبدو انك احتجت، الى بعض المال، فأخذت اموالي التي في الجرة مؤقتا، وارجو الله ان تتحسن احوالك المالية فتردها الي. وعلى كل حال، نحن صديقان ولا بأس في ذلك.
    فتظاهر ابو المحاسن بالدهشة، ثم قال مخاطبا منصور: اي مال يا رجل؟ لقد وضعت عندي زيتونا واخذت زيتونا، وقد وضعت الجرة بنفسك واخذتها بنفسك. فما هذا الكلام الذي تفاجئني به؟ فقال منصور: يا سيدي، لقد كان في الجرة كل ثروتي، كان فيها الف قطعة ذهبية، واذا لم تعترف بأنك اخذتها ولم تردها لي شكوتك للقاضي، واذا لم ينصفني القاضي لجأت الى الخليفة نفسه ليعيد الي مالي المسروق.
    ونشب بينهما عراك عنيف، وتجمع الناس حولهما ليعرفوا قصة منصور وثروته الذهبية التي طارت من التي وضعها امانة عند ابي المحاسن.
    ***
     
    هل تعلم.. ؟
     
    - ان اول من مشى في الفضاء الخارجي هو الروسي «الكسي ليونوف» في يونيو ۱۹۶۵ م.
    - ان اول من وضع قدمه على سطح القمر هو الامريكي «نيل ارمسترونغ» في يوليو ۱۹۶۹ م.
    - ان اول فتاة صعدت الى الفضاء هي «فالنتينا تيرشكوفا» على متن المركبة «فوستك - ۶».
    - ان «الرأرأة» تعني تحريك العينين وادارتهما لتسديد النظر على الهدف.
    - ان اول من اكتشف الدورة الدموية الصغرى في الانسان هو ابن النفيس.
    - ان اول من قال بقابلية الاعضاء الصلبة في الجسم كالعظام للالتهاب والتضخم والاورام هو ابن سينا.
    - ان اضخم كتل من الذهب الخام تم العثور عليها في استراليا والبرازيل.
    - ان الانثى من السباع اذا وضعت ولدها ترفعه في الهواء اياماً تهرب به من الذر والنمل لأنها تضعه كقطعة من لحم فهي تخاف عليه من الذر والنمل فلا تزال ترفعه وتضعه وتحركه من مكان الى مكان حتى يشتد.
    - ان التمساح الامريكي والتمساح الافريقي وفرس البحر تقضي فترات نومها في الوقت الذي تطفوا فيه على الماء خصوصاً عندما يكون الماء دافئاً وهي تحب ان تسند رؤوسها الى ظهور زملائها.
    - ان القطة الام تلد ثلاث مرات في السنة وتنجب من ۱۵-۲۰ هرة، واغلب الناس لا يرغبون في ان تزاحم القطط بيوتهم ولذلك فانهم يوزعونها على الغير.. او.. يغرقونها.
    - ان النمل العامل والنشيط هو من الاناث.
    - ان البومة لا ترى في الظلام الدامس.
    - ان نمو ظفر اصبعك الوسطى هو اسرع بينما نمو ظفر ابهامك هو الابطأ.
    - ان الحيوان الوحيد الذي يستطيع ان يخرج معدته الى الخارج هو نجم البحر.
    التعرف على الآثار والمدن الاسلامية
    تطوان
     
    004581.jpg
     
    اكتسبت منطقة تطوان المغربية خلال العهد الاسلامي اهمية كبرى، اذ كانت بمثابة نقطة عبور ما بين شبه الجزيرة الايبيرية والمغرب. ولم تظهر اهميتها الا في نهاية العصر الوسيط، وخاصة بعد سقوط مدينة سبة ومراكز ساحلية اخرى في ايدي الغزاة الاسبان والبرتغاليين.
    في سنة ۱۲۸۶ م. شيد السلطان المريني ابو يوسف يعقوب قصبة محصنة بتطوان بهدف الحد من الاخطار الخارجية. ومع بداية القرن الرابع عشر، عرفت المدينة تطوراً مهماً سرعان ما اضمحل بسبب تعرضها للنهب والتخريب من طرف الاسبان.
    في نهاية القرن الخامس عشر، اعاد بناءها السلطان محمد الشيخ الوطاسي بمساعدة مهاجرين اندلسيين، لتعرف مع بداية القرن السادس عشر توسعاً معمارياً كبيراً خصوصاً في جزأيها الجنوبي - الغربي «حي الرباط الاسفل» والشمالي - الشرقي «حي الرباط الاعلى» وقد استمر هذا التطور المعماري الى غاية منتصف القرن الثامن عشر مع اعادة بناء التحصينات التي اعطت للمدينة صورتها الحالية.
    تحتوي مدينة تطوان على عدة ازقة رئيسية تربط بين ابواب المدينة وساحاتها وبناياتها العمومية، كالفنادق والمساجد والزوايا، اضافة الى مختلف الاحياء التجارية الاخرى الخاصة بالحرف التقليدية. كما تخترق المدينة عدة ازقة ثانوية تغني النسيج الحضري للمدينة، الذي يتكون من ثلاثة احياء هي: الرباط الاعلى والرباط الاسفل وحارة البلد. هذا الاخير يعتبر اقدم احياء تطوان واحسنها صيانة، حيث تتمركز جل الورشات الخاصة بالحرف التقليدية واهم المعالم التاريخية، كقصبة سيدي المنظري والمسجد ومخازن الحبوب وبعض الدور السكنية المتميزة عمرانياً والتي يغلب عليها الطابع الهندسي المورسكي. وقد تم تسجيل تطوان تراثا انسانياً سنة .۱۹۹۸
    يحيط بمدينة تطوان جدار دفاعي طوله ۵ كلم وسمكه ۲۰ر۱ متر. اما ارتفاعه فيتراوح بين ۵ و۶ امتار. وتلتصق به من الخارج عدة دعامات واجهزة دفاعية محصنة، مثل قصبة جبل درسة في الشمال وابراج باب العقلة وباب النوادر والبرج الشمالي الشرقي، وتخترق هذا الجدار من كل الجوانب سبعة ابواب.
    بني هذا السور على عدة مراحل ما بين القرنين ۱۵ و۱۸ م، الا انه تعرض لأعمال هدم وتخريب خلال منتصف القرن ۱۸ م، اثناء الاحداث التي شهدتها تطوان بعد وفاة المولى اسماعيل. ثم اعيد بناؤه في الفترة نفسها ابان حكم سيدي عبد الله بن المولى اسماعيل.
    تحتل قصبة سيدي المنظري الزاوية الشمالية الغربية للمدينة، الشيء الذي يمكن من مراقبة كل الممرات انطلاقاً من المرقاب الذي يعلو احد الابراج. وقد بنيت كل المعالم الداخلية للقصبة خلال القرن الخامس عشر اثناء فترة اعادة بناء المدينة. وهي تتكون من قلعة ومسجد جامع ودار وحمام صغير. وكانت تشكل في ما مضى مركزاً للسلطة الحاكمة وقاعدة عسكرية اضافة الى مقر للسكنى بالنسبة لمؤسسها يقع جامع القصبة بالحي الذي توجد فيه بقايا حصن سيدي المنظري وسط المدينة العتيقة. وقد بني من طرف سيدي المنظري مع نهاية القرن .۱۵ صمم هذا الجامع على شكل مربع يصل طول اضلاعه الى ۲۰ متراً. وهو لا يتوفر له صحن، ويتم الدخول اليه عبر ثلاثة ابواب، الاولى جنوبية والثانية شمالية اما الاخرى فغربية ومجاورة للصومعة. هذه الاخيرة ذات شكل مربع وهي تنتصب في الزاوية الشمالية الغربية. ويرتكز المسجد على اعمدة تعلوها اقواس مكسورة وهو مغطى بسقوف خشبية مائلة مغطاة بالقرميد. يجاور ضريح سيدي عبد القادر التابين الجزء الجنوبي لسور المدينة، وهو يقع بالقرب من حدائق مولاي رشيد. تضم هذه المعلمة قبر الشريف سيدي عبد القادر التابين الذي ينسب اليه بناء مدينة تطوان خلال الفترة الموحدية «القرن ۱۲ م».
    اما الجامع الكبير فيقع في حي البلد بالقرب من الملاح البالي وسط المدينة العتيقة. تم بناؤه على شكل مستطيل باذن من السلطان المولى سليمان في سنة ۱۸۰۸ م. يصل طول اضلاعه الى ۳۵ متراً من جهة الشرق و۴۵ متراً من جهة الشمال. ويتكون من قاعة عميقة للصلاة وصحن كبير مكشوف تتوسطه نافورة ماء تصب مياهها في صهريج. وتحيط بالصحن اروقة.
    يتم الولوج الى المسجد من طريق بابين رئيسيين وثالثة مخصصة للامام في الجهة الشمالية. وترتكز الاقواس المتجاورة والمكسورة لقاعة الصلاة على اعمدة مبينة ويعلوها سقف خشبي مائل مغطى بالقرميد. وفي الزاوية الجنوبية الغربية ترتفع المئذنة التي تعد الاعلى بالمدينة، وهي مزخرفة على الواجهات الاربع بعناصر هندسية متشابكة تتخللها زخارف زليجية تطوانية متعددة الالوان.
    تتوفر لمدينة تطوان ازيد من ۲۰ سقاية تمكن السكان والزائرين من التزود بالماء. وهي سقايات عمومية تم بناؤها اما من طرف السلطات او اعيان المدينة ويرتبط بها صهريج لسقاية البهائم. ومن اجمل السقايات الموجودة بالمدينة والتي تتميز بزخارفها الزليجية الجميلة، نذكر سقاية باب العقلة. وقد بنيت كما تشير الى ذلك كتابة منقوشة على افريز من الزليج في منتصف القرن ۱۸ م، من طرف القائد وعامل المدينة محمد لوكاش.
    لتطوان عدة منازل تقليدية وقديمة تجسد التطور العمراني الكبير والفني والزخرفي الذي شهدته هذه المدينة التي يشار اليها على انها وليدة غرناطة. من بين اجمل هذه البيوت نذكر دار اللبادي التي بنيت وسط المدينة القديمة من طرف الباشا اللبادي خلال القرن ۱۹ م. وقد تغيرت وظيفتها حالياً لتصبح قصراً للحفلات والافراح بنيت مدرسة جامع لوكش سنة ۱۶۵۸ من طرف القائد عمر لوكش، وذلك بأمر من السلطان سيدي محمد بن عبد الله، وقد كانت المدرسة تسخر لاقامة الطلبة القادمين من المناطق المجاورة لطلب العلم في مساجد المدينة وخاصة بالجامع الكبير. وهذه المؤسسة العلمية ذات شكل مستطيل طوله ۲۵ م وعرضه ۱۸ م وتنضاف اليها في الزاوية الشمالية احدى البنايات التي زيدت لاحقاً وتستعمل كادارة. بنيت المدرسة على طبقتين: فالطبقة السفلى تتكون من ۲۰ غرفة مساحاتها تتراوح بين ۳ و۶ امتار مربعة وهي مفتوحة على رواق مغطى يؤدي الى ساحة تتوسطها حديقة مساحتها اكثر من ۱۰۰ متر مربع. يرتبط اسم قلعة او حصن سيدي المنظري ببقايا سور وثلاثة ابراج ملتصقة به. هذا السور الذي يبلغ طوله ۶۵ متراً وارتفاعه ۶ امتار، مدعم من جهتيه الجنوبية والشمالية ببرجين مربعي الشكل، ويتوسطه برج آخر متعدد الاضلاع واصغر حجماً. وتتصل هذه الابراج فيما بينها بممر حراسة يتم الدخول اليه عبر درج محاذ لباب القصبة. هذا الاخير عبارة عن جهاز دفاعي ذي انعطافات، وبداخله غرفتان مربعتان مغطاتان بقبة دائرية.
    شخصيات
    حليم دموس
    «۱۸۸۸-۱۹۵۶ م»
     
    انحدرت اسرة دموس من عائلة عيسى، واصلها من الكرك والشويك. نزحت الى الظهر الاحمر في اول القرن السادس عشر، وتفرع منها ثماني اسر، منهم بنو دموس. اول من جاء منهم الى زحلة في لبنان دموس بن يوسف عيسى منذ سنة ۱۶۶۰ ثم تبعه ابناء عمه بأوقات مختلفة، يتاجرون يومئذ بالقطن، وقد هاجر معظمهم الى امريكا الشمالية والجنوبية واستراليا منذ ابتداء الهجرة، ولهم تجارة واسعة وعددهم كبير.
    ولد الشاعر دموس في زحلة، وتلقى دراسته في الكلية الشرقية في زحلة. ومن اساتذته: المؤرخ عيسى اسكندر المعلوف، وقد ساهم في تحرير جريدة «المهذب».
    له نزعة خاصة في الشعر، وقد نظمه وهو في العاشرة من عمره قبل ان يتعلم اصوله ويدرسه. ولوالده الفضل الوافر في توجيهه الى الشعر وصرف طبعه اليه. ولما شب كان لا هم له الا التعرف بعلماء العصر ومجالستهم ومذاكرتهم ومباحثتهم ومطالعة كتب العلوم والآداب.
    وهب الله هذا الشاعر المطبوع قريحة حافلة برياض الادب العربي تدل على جهاده الادبي المتواصل. وللظلام فضل على قريحته، فكان اذ شاء نظم قصيدة عمد الى قلم رصاص وعدة ورقات بيضاء ووضعها تحت وسادته عند ذهابه الى النوم. فاذا ساد السكون في غرفته واشتد سواد الليل صفا خاطره وانطلقت قريحته وتوافدت عليه المعاني واطاعته القوافي، فيختار منها ما يريد. ولم ينظم قصيدة الا ولظلمة الليل منها النصيب الاول. وكذلك فانه يحب العزلة والابتعاد عن كل امر مؤلم لقد اخرج سلسلة من التآليف منها:
    ديوانه المسمى «ديوان حليم» وهو ما نظمه من سنة ۱۹۰۵ الى سنة .۱۹۲۰ اما قصائد التهنئة والمراسلات فقد حفظها في مجموعة على حدة، سماها: «صدى الجنان». وله مجموعة شعرية بديعة مصورة بعنوان المثالث والمثاني.
    رباعيات وتأملات «وهي مجموعة شعرية نثرية اخرجها تباعاً في عشرين جزءاً، تحوي اقوالاً بليغة» وقصائد حكيمة فيها عبرة وذكرى مستمدة من صميم الحياة ومن التجارب التي مرت بالشاعر الثائر على النظم العقيمة والتقاليد البالية.
    ونظم ملحمة كبيرة ضمنها بطولة العرب وآثارهم وفتوحاتهم ومدنيتهم وتعتبر فتحاً جديداً في الادب العربي. من مؤلفاته: «قاموس الاعلام» و«يقظة الروح».
    وفي تشرين الثاني سنة ،۱۹۰۵ كان حليم في طريقه الى البرازيل حيث زار ابناء عمه واقام مدة ثم عاد الى وطنه. وفي ديوانه قصائد كثيرة بوقائع رحلاته.
    اشتهر هذا الشاعر بحبه واخلاصه للأسرة الهاشمية. فلما اجتاح الفرنسيون البلاد السورية وغادر الملك فيصل الشام ليلاً بقطار خاص مساء الثلاثاء في ۲۶ تموز سنة ،۱۹۲۰ ووجهته درعا مع اخيه الامير زيد جادت قريحته بقصيدة خالدة بعنوان: «بين غرناطة والشام».




     
     


     

    TETOUAN CLASS

    18/06/2006 20:17

    TETOUAN CLASS


    2 Tetouan

    3
    Tetouan

    4
    Tetouan

    5 Tetouan

    6
    Tetouan

    7
    Tetouan

    8
    Tetouan

    9 TETOUAN

    10 TETOUAN

     

     
    12 Travel Picture
    Tetouan

    The marketplace in Tetouan.

    13 Travel Picture
    Tetouan

    Map of northern Morocco

    14 Travel Picture
    TETOUAN

    detail of the souk

    15 Travel Picture
    Tetouan

    On the street

    16 Travel Picture
    Tetouan

    Hassan II Square

    17 Travel Picture
    Tetouan

    Hassan II Square

    18 Travel Picture
    Tetouan

    Place Hassan II

    19 Tetouan

    In Hassan II square

    20 TETOUAN

    In the Hassan II square

     

     





     
     

    Début | Page précédente | 1 2 3 4 5 6 7 | Page suivante | Fin
    [ Annuaire | VIP-Site | Charte | Admin | Contact tetouan ]

    © VIP Blog - Signaler un abus