| Accueil | Créer un blog | Accès membres | Tous les blogs | Meetic 3 jours gratuit | Meetic Affinity 3 jours gratuit | Rainbow's Lips | Badoo |
newsletter de vip-blog.com S'inscrireSe désinscrire
http://tetouan.vip-blog.com


tetouan
VIP Board
Blog express
Messages audio
Video Blog
Flux RSS

tetouan

VIP-Blog de tetouan
  • 33 articles publiés
  • 13 commentaires postés
  • 1 visiteur aujourd'hui
  • Créé le : 17/06/2006 15:07
    Modifié : 18/06/2006 23:15

    Garçon (18 ans)
    Origine : maroc
    Contact
    Favori
    Faire connaître ce blog
    Newsletter de ce blog

     Août  2025 
    Lun Mar Mer Jeu Ven Sam Dim
    282930010203
    04050607080910
    11121314151617
    18192021222324
    252627282930

     

    TETOUAN

    18/06/2006 20:20

    TETOUAN


     
    القاضي الصغير «۱»
     
    في العصر العباسي، كان يعيش في بغداد تاجر شريف اشتهر بالسمعة الحسنة بين زبائنه، لاستقامته وامانته وطيبته.
    وفي احدى الليالي رأى حلما غريبا.. فقد انشق جدار غرفته، وظهر منه شيخ وقور، تقدم نحوه وقال له: «اذهب يا منصور الى بلاد الله الواسعة، فقد اراد الله لك السعادة في تلك البلاد».
    استيقظ منصور، وقال في نفسه: ما لي وللسفر الى بلاد غريبة اجهلها واجهل اهلها، وقد انعم الله علي في هذه البلاد بالنجاح والسمعة الحسنة؟
    وفي الليلة التالية رأى منصور الحلم مرة ثانية، وامره الشيخ الوقور بالسفر الى بلاد الله الواسعة لأن السعادة كتبت له فيها.
    وفي الليلة الثالثة، جاءه الشيخ في الحلم، وامره بما امره به في المرتين السابقتين. استيقظ منصور وقد عزم على مغادرة بغداد الى بلاد الله الواسعة. ثم جمع ثروته التي حصل عليها من تجارته، ومن بيع ممتلكاته المتواضعة، فبلغت الف قطعة ذهبية، وضعها كلها في جرة ملونة، وغطاها بالزيتون الاسود، وذهب بها الى ابي المحاسن. احد تجار بغداد المعروفين، ليضعها امانة عنده رحب ابو المحاسن بمنصور، وسأله عما يريد. فأخبره منصور انه عزم على الرحيل من بغداد، وانه يريد ان يحفظ جرة الزيتون امانة عنده حتى يعود.
    وافق ابو المحاسن، واعطى صديقه مفتاح حجرة الامانات ليضع فيها جرة الزيتون بيده في المكان الذي يختاره. فوضع منصور الجرة في غرفة الامانات واعاد المفتاح لأبي المحاسن وشكره على معروفه، ثم رجع الى بيته واعد جملاً حمله امتعته الضرورية، وافخر انواع الاقمشة لكي يبدأ تجارته في البلاد التي يقصدها، ودعا الله ان يوفقه.
    وصل منصور الى مدينة دمشق، فأدهشه منظر الحدائق الجميلة التي تحيط بنهر بردى، وجال في شوارعها، تأمل منازلها وقصورها التاريخية واعجب بقبابها العربية الجميلة.
    عرض منصور بضاعته على تجار دمشق، فأعجبوا بها، واشتروها منه فربح ارباحا كثيرة، واشترى غيرها، وباعها.. ورأى منه التجار صدقا في المعاملة، فوثقوا به واحبوه، واتسعت تجارته، وذاع صيته، بقي في الشام سنين عديدة.
    وبعد سنوات من سفر منصور الى الشام، جلس ابو المحاسن يتعشى مع زوجته، ورغبا في اكل بضع حبات من الزيتون، فتذكر ابو المحاسن جرة الزيتون التي وضعها منصور عنده امانة منذ سنوات. فقال لزوجته: ما رأيك لو حصلنا على شيء منه لعشائنا، لا سيما ان سنوات مضت على غيبة منصور ولم نسمع عنه شيئاً. واضاف: لا شك ان الزيتون اذا لم يؤكل بعد هذه المدة الطويلة فسيصيبه التلف.
    فرفضت زوجته، وقالت بأن هذا خطأ.. فماذا سنفعل اذاً حضر منصور ولا حظ اناجرته ناقصة؟ فقال لها: في هذه الحالة سندفع ثمن ما اخذنا من الزيتون، وهو ثمن زهيد.
    فرفضت مرة ثانية، وكانت امينة، وقالت له: ان هذه الجرة امانة لدينا، فكيف نفتحها يا رجل؟ انا لا اوافق على ذلك ابدا، خصوصاً وقد اوصانا الله بأن نؤدي الامانات الى اصحابها كاملة لم يقتنع الزوج بكلام زوجته، واصر على ان يأكل من الزيتون مهما كلفه الامر. وفتح باب غرفة الامانات وحمل جرة الزيتون فلاحظ انها ثقيلة جدا، واراد ان يعرف ما فيها. فأفرغها من محتوياتها، وكانت دهشته كبيرة عندما وجد ان الجرة تحتوي على الف قطعة ذهبية مغطاة بقليل من حبات الزيتون.
    غلب الطمع ابا المحاسن، فاستولى على الذهب جميعه، ثم سارع الى السوق، فاشترى كمية من الزيتون، ملأ بها الجرة وغطاها كما كانت.
    مرت خمسة اعوام على غياب منصور، وكان يعمل باخلاص وعزيمة صادقة، واشتاق الى وطنه وحن الى مدينته بغداد، فعاد اليها مسرورا، وهو يتطلع الى استعادة ماله الذي اودعه عند ابي المحاسن التاجر.
    وفي الصباح، ذهب منصور الى ابي المحاسن، فاتحا ذراعية في لهفة وشوق اليه والى ماله الذي اودعه عنده.
    وبعد اللقاء الحار والتحيات والقبلات، طلب منصور استعادة الامانة التي اودعها عنده، فأعطاه ابو المحاسن مفتاح الجرة وقال له:
    خذ المفتاح كما فعلت يوم سفرك، وادخل غرفة الامانات وستجد امانتك في مكانها. شكر منصور ابا المحاسن على معروفه وامانته، وحمل الجرة وعاد الى بيته، وما ان فتحها حتى ادهشته المفاجأة. فهو لم يجد ذهبا، لكنه وجد زيتونا بدلا منه.. فكاد يفقد عقله، الا انه تصنع الهدوء، واسرع الى ابي المحاسن وقال له: يا صديقي، يبدو انك احتجت، الى بعض المال، فأخذت اموالي التي في الجرة مؤقتا، وارجو الله ان تتحسن احوالك المالية فتردها الي. وعلى كل حال، نحن صديقان ولا بأس في ذلك.
    فتظاهر ابو المحاسن بالدهشة، ثم قال مخاطبا منصور: اي مال يا رجل؟ لقد وضعت عندي زيتونا واخذت زيتونا، وقد وضعت الجرة بنفسك واخذتها بنفسك. فما هذا الكلام الذي تفاجئني به؟ فقال منصور: يا سيدي، لقد كان في الجرة كل ثروتي، كان فيها الف قطعة ذهبية، واذا لم تعترف بأنك اخذتها ولم تردها لي شكوتك للقاضي، واذا لم ينصفني القاضي لجأت الى الخليفة نفسه ليعيد الي مالي المسروق.
    ونشب بينهما عراك عنيف، وتجمع الناس حولهما ليعرفوا قصة منصور وثروته الذهبية التي طارت من التي وضعها امانة عند ابي المحاسن.
    ***
     
    هل تعلم.. ؟
     
    - ان اول من مشى في الفضاء الخارجي هو الروسي «الكسي ليونوف» في يونيو ۱۹۶۵ م.
    - ان اول من وضع قدمه على سطح القمر هو الامريكي «نيل ارمسترونغ» في يوليو ۱۹۶۹ م.
    - ان اول فتاة صعدت الى الفضاء هي «فالنتينا تيرشكوفا» على متن المركبة «فوستك - ۶».
    - ان «الرأرأة» تعني تحريك العينين وادارتهما لتسديد النظر على الهدف.
    - ان اول من اكتشف الدورة الدموية الصغرى في الانسان هو ابن النفيس.
    - ان اول من قال بقابلية الاعضاء الصلبة في الجسم كالعظام للالتهاب والتضخم والاورام هو ابن سينا.
    - ان اضخم كتل من الذهب الخام تم العثور عليها في استراليا والبرازيل.
    - ان الانثى من السباع اذا وضعت ولدها ترفعه في الهواء اياماً تهرب به من الذر والنمل لأنها تضعه كقطعة من لحم فهي تخاف عليه من الذر والنمل فلا تزال ترفعه وتضعه وتحركه من مكان الى مكان حتى يشتد.
    - ان التمساح الامريكي والتمساح الافريقي وفرس البحر تقضي فترات نومها في الوقت الذي تطفوا فيه على الماء خصوصاً عندما يكون الماء دافئاً وهي تحب ان تسند رؤوسها الى ظهور زملائها.
    - ان القطة الام تلد ثلاث مرات في السنة وتنجب من ۱۵-۲۰ هرة، واغلب الناس لا يرغبون في ان تزاحم القطط بيوتهم ولذلك فانهم يوزعونها على الغير.. او.. يغرقونها.
    - ان النمل العامل والنشيط هو من الاناث.
    - ان البومة لا ترى في الظلام الدامس.
    - ان نمو ظفر اصبعك الوسطى هو اسرع بينما نمو ظفر ابهامك هو الابطأ.
    - ان الحيوان الوحيد الذي يستطيع ان يخرج معدته الى الخارج هو نجم البحر.
    التعرف على الآثار والمدن الاسلامية
    تطوان
     
    004581.jpg
     
    اكتسبت منطقة تطوان المغربية خلال العهد الاسلامي اهمية كبرى، اذ كانت بمثابة نقطة عبور ما بين شبه الجزيرة الايبيرية والمغرب. ولم تظهر اهميتها الا في نهاية العصر الوسيط، وخاصة بعد سقوط مدينة سبة ومراكز ساحلية اخرى في ايدي الغزاة الاسبان والبرتغاليين.
    في سنة ۱۲۸۶ م. شيد السلطان المريني ابو يوسف يعقوب قصبة محصنة بتطوان بهدف الحد من الاخطار الخارجية. ومع بداية القرن الرابع عشر، عرفت المدينة تطوراً مهماً سرعان ما اضمحل بسبب تعرضها للنهب والتخريب من طرف الاسبان.
    في نهاية القرن الخامس عشر، اعاد بناءها السلطان محمد الشيخ الوطاسي بمساعدة مهاجرين اندلسيين، لتعرف مع بداية القرن السادس عشر توسعاً معمارياً كبيراً خصوصاً في جزأيها الجنوبي - الغربي «حي الرباط الاسفل» والشمالي - الشرقي «حي الرباط الاعلى» وقد استمر هذا التطور المعماري الى غاية منتصف القرن الثامن عشر مع اعادة بناء التحصينات التي اعطت للمدينة صورتها الحالية.
    تحتوي مدينة تطوان على عدة ازقة رئيسية تربط بين ابواب المدينة وساحاتها وبناياتها العمومية، كالفنادق والمساجد والزوايا، اضافة الى مختلف الاحياء التجارية الاخرى الخاصة بالحرف التقليدية. كما تخترق المدينة عدة ازقة ثانوية تغني النسيج الحضري للمدينة، الذي يتكون من ثلاثة احياء هي: الرباط الاعلى والرباط الاسفل وحارة البلد. هذا الاخير يعتبر اقدم احياء تطوان واحسنها صيانة، حيث تتمركز جل الورشات الخاصة بالحرف التقليدية واهم المعالم التاريخية، كقصبة سيدي المنظري والمسجد ومخازن الحبوب وبعض الدور السكنية المتميزة عمرانياً والتي يغلب عليها الطابع الهندسي المورسكي. وقد تم تسجيل تطوان تراثا انسانياً سنة .۱۹۹۸
    يحيط بمدينة تطوان جدار دفاعي طوله ۵ كلم وسمكه ۲۰ر۱ متر. اما ارتفاعه فيتراوح بين ۵ و۶ امتار. وتلتصق به من الخارج عدة دعامات واجهزة دفاعية محصنة، مثل قصبة جبل درسة في الشمال وابراج باب العقلة وباب النوادر والبرج الشمالي الشرقي، وتخترق هذا الجدار من كل الجوانب سبعة ابواب.
    بني هذا السور على عدة مراحل ما بين القرنين ۱۵ و۱۸ م، الا انه تعرض لأعمال هدم وتخريب خلال منتصف القرن ۱۸ م، اثناء الاحداث التي شهدتها تطوان بعد وفاة المولى اسماعيل. ثم اعيد بناؤه في الفترة نفسها ابان حكم سيدي عبد الله بن المولى اسماعيل.
    تحتل قصبة سيدي المنظري الزاوية الشمالية الغربية للمدينة، الشيء الذي يمكن من مراقبة كل الممرات انطلاقاً من المرقاب الذي يعلو احد الابراج. وقد بنيت كل المعالم الداخلية للقصبة خلال القرن الخامس عشر اثناء فترة اعادة بناء المدينة. وهي تتكون من قلعة ومسجد جامع ودار وحمام صغير. وكانت تشكل في ما مضى مركزاً للسلطة الحاكمة وقاعدة عسكرية اضافة الى مقر للسكنى بالنسبة لمؤسسها يقع جامع القصبة بالحي الذي توجد فيه بقايا حصن سيدي المنظري وسط المدينة العتيقة. وقد بني من طرف سيدي المنظري مع نهاية القرن .۱۵ صمم هذا الجامع على شكل مربع يصل طول اضلاعه الى ۲۰ متراً. وهو لا يتوفر له صحن، ويتم الدخول اليه عبر ثلاثة ابواب، الاولى جنوبية والثانية شمالية اما الاخرى فغربية ومجاورة للصومعة. هذه الاخيرة ذات شكل مربع وهي تنتصب في الزاوية الشمالية الغربية. ويرتكز المسجد على اعمدة تعلوها اقواس مكسورة وهو مغطى بسقوف خشبية مائلة مغطاة بالقرميد. يجاور ضريح سيدي عبد القادر التابين الجزء الجنوبي لسور المدينة، وهو يقع بالقرب من حدائق مولاي رشيد. تضم هذه المعلمة قبر الشريف سيدي عبد القادر التابين الذي ينسب اليه بناء مدينة تطوان خلال الفترة الموحدية «القرن ۱۲ م».
    اما الجامع الكبير فيقع في حي البلد بالقرب من الملاح البالي وسط المدينة العتيقة. تم بناؤه على شكل مستطيل باذن من السلطان المولى سليمان في سنة ۱۸۰۸ م. يصل طول اضلاعه الى ۳۵ متراً من جهة الشرق و۴۵ متراً من جهة الشمال. ويتكون من قاعة عميقة للصلاة وصحن كبير مكشوف تتوسطه نافورة ماء تصب مياهها في صهريج. وتحيط بالصحن اروقة.
    يتم الولوج الى المسجد من طريق بابين رئيسيين وثالثة مخصصة للامام في الجهة الشمالية. وترتكز الاقواس المتجاورة والمكسورة لقاعة الصلاة على اعمدة مبينة ويعلوها سقف خشبي مائل مغطى بالقرميد. وفي الزاوية الجنوبية الغربية ترتفع المئذنة التي تعد الاعلى بالمدينة، وهي مزخرفة على الواجهات الاربع بعناصر هندسية متشابكة تتخللها زخارف زليجية تطوانية متعددة الالوان.
    تتوفر لمدينة تطوان ازيد من ۲۰ سقاية تمكن السكان والزائرين من التزود بالماء. وهي سقايات عمومية تم بناؤها اما من طرف السلطات او اعيان المدينة ويرتبط بها صهريج لسقاية البهائم. ومن اجمل السقايات الموجودة بالمدينة والتي تتميز بزخارفها الزليجية الجميلة، نذكر سقاية باب العقلة. وقد بنيت كما تشير الى ذلك كتابة منقوشة على افريز من الزليج في منتصف القرن ۱۸ م، من طرف القائد وعامل المدينة محمد لوكاش.
    لتطوان عدة منازل تقليدية وقديمة تجسد التطور العمراني الكبير والفني والزخرفي الذي شهدته هذه المدينة التي يشار اليها على انها وليدة غرناطة. من بين اجمل هذه البيوت نذكر دار اللبادي التي بنيت وسط المدينة القديمة من طرف الباشا اللبادي خلال القرن ۱۹ م. وقد تغيرت وظيفتها حالياً لتصبح قصراً للحفلات والافراح بنيت مدرسة جامع لوكش سنة ۱۶۵۸ من طرف القائد عمر لوكش، وذلك بأمر من السلطان سيدي محمد بن عبد الله، وقد كانت المدرسة تسخر لاقامة الطلبة القادمين من المناطق المجاورة لطلب العلم في مساجد المدينة وخاصة بالجامع الكبير. وهذه المؤسسة العلمية ذات شكل مستطيل طوله ۲۵ م وعرضه ۱۸ م وتنضاف اليها في الزاوية الشمالية احدى البنايات التي زيدت لاحقاً وتستعمل كادارة. بنيت المدرسة على طبقتين: فالطبقة السفلى تتكون من ۲۰ غرفة مساحاتها تتراوح بين ۳ و۶ امتار مربعة وهي مفتوحة على رواق مغطى يؤدي الى ساحة تتوسطها حديقة مساحتها اكثر من ۱۰۰ متر مربع. يرتبط اسم قلعة او حصن سيدي المنظري ببقايا سور وثلاثة ابراج ملتصقة به. هذا السور الذي يبلغ طوله ۶۵ متراً وارتفاعه ۶ امتار، مدعم من جهتيه الجنوبية والشمالية ببرجين مربعي الشكل، ويتوسطه برج آخر متعدد الاضلاع واصغر حجماً. وتتصل هذه الابراج فيما بينها بممر حراسة يتم الدخول اليه عبر درج محاذ لباب القصبة. هذا الاخير عبارة عن جهاز دفاعي ذي انعطافات، وبداخله غرفتان مربعتان مغطاتان بقبة دائرية.
    شخصيات
    حليم دموس
    «۱۸۸۸-۱۹۵۶ م»
     
    انحدرت اسرة دموس من عائلة عيسى، واصلها من الكرك والشويك. نزحت الى الظهر الاحمر في اول القرن السادس عشر، وتفرع منها ثماني اسر، منهم بنو دموس. اول من جاء منهم الى زحلة في لبنان دموس بن يوسف عيسى منذ سنة ۱۶۶۰ ثم تبعه ابناء عمه بأوقات مختلفة، يتاجرون يومئذ بالقطن، وقد هاجر معظمهم الى امريكا الشمالية والجنوبية واستراليا منذ ابتداء الهجرة، ولهم تجارة واسعة وعددهم كبير.
    ولد الشاعر دموس في زحلة، وتلقى دراسته في الكلية الشرقية في زحلة. ومن اساتذته: المؤرخ عيسى اسكندر المعلوف، وقد ساهم في تحرير جريدة «المهذب».
    له نزعة خاصة في الشعر، وقد نظمه وهو في العاشرة من عمره قبل ان يتعلم اصوله ويدرسه. ولوالده الفضل الوافر في توجيهه الى الشعر وصرف طبعه اليه. ولما شب كان لا هم له الا التعرف بعلماء العصر ومجالستهم ومذاكرتهم ومباحثتهم ومطالعة كتب العلوم والآداب.
    وهب الله هذا الشاعر المطبوع قريحة حافلة برياض الادب العربي تدل على جهاده الادبي المتواصل. وللظلام فضل على قريحته، فكان اذ شاء نظم قصيدة عمد الى قلم رصاص وعدة ورقات بيضاء ووضعها تحت وسادته عند ذهابه الى النوم. فاذا ساد السكون في غرفته واشتد سواد الليل صفا خاطره وانطلقت قريحته وتوافدت عليه المعاني واطاعته القوافي، فيختار منها ما يريد. ولم ينظم قصيدة الا ولظلمة الليل منها النصيب الاول. وكذلك فانه يحب العزلة والابتعاد عن كل امر مؤلم لقد اخرج سلسلة من التآليف منها:
    ديوانه المسمى «ديوان حليم» وهو ما نظمه من سنة ۱۹۰۵ الى سنة .۱۹۲۰ اما قصائد التهنئة والمراسلات فقد حفظها في مجموعة على حدة، سماها: «صدى الجنان». وله مجموعة شعرية بديعة مصورة بعنوان المثالث والمثاني.
    رباعيات وتأملات «وهي مجموعة شعرية نثرية اخرجها تباعاً في عشرين جزءاً، تحوي اقوالاً بليغة» وقصائد حكيمة فيها عبرة وذكرى مستمدة من صميم الحياة ومن التجارب التي مرت بالشاعر الثائر على النظم العقيمة والتقاليد البالية.
    ونظم ملحمة كبيرة ضمنها بطولة العرب وآثارهم وفتوحاتهم ومدنيتهم وتعتبر فتحاً جديداً في الادب العربي. من مؤلفاته: «قاموس الاعلام» و«يقظة الروح».
    وفي تشرين الثاني سنة ،۱۹۰۵ كان حليم في طريقه الى البرازيل حيث زار ابناء عمه واقام مدة ثم عاد الى وطنه. وفي ديوانه قصائد كثيرة بوقائع رحلاته.
    اشتهر هذا الشاعر بحبه واخلاصه للأسرة الهاشمية. فلما اجتاح الفرنسيون البلاد السورية وغادر الملك فيصل الشام ليلاً بقطار خاص مساء الثلاثاء في ۲۶ تموز سنة ،۱۹۲۰ ووجهته درعا مع اخيه الامير زيد جادت قريحته بقصيدة خالدة بعنوان: «بين غرناطة والشام».




     
     

    [ Annuaire | VIP-Site | Charte | Admin | Contact tetouan ]

    © VIP Blog - Signaler un abus