| Accueil | Créer un blog | Accès membres | Tous les blogs | Meetic 3 jours gratuit | Meetic Affinity 3 jours gratuit | Rainbow's Lips | Badoo |
newsletter de vip-blog.com S'inscrireSe désinscrire
http://tetouan.vip-blog.com


tetouan
VIP Board
Blog express
Messages audio
Video Blog
Flux RSS

tetouan

VIP-Blog de tetouan
  • 33 articles publiés
  • 13 commentaires postés
  • 1 visiteur aujourd'hui
  • Créé le : 17/06/2006 15:07
    Modifié : 18/06/2006 23:15

    Garçon (18 ans)
    Origine : maroc
    Contact
    Favori
    Faire connaître ce blog
    Newsletter de ce blog

     Août  2025 
    Lun Mar Mer Jeu Ven Sam Dim
    282930010203
    04050607080910
    11121314151617
    18192021222324
    252627282930

     

    maw9e3 tetouan / tanger

    18/06/2006 22:52

    maw9e3 tetouan / tanger


     
    تكبير
    خارطة صماء للمغرب تبين موقع جهة طنجة تطوان باللون الأحمر
     tetouan / tanger
    خارطة صماء للمغرب تبين موقع جهة طنجة تطوان باللون الأحمر
    خارطة جهة طنجة تطوان
    تكبير
    خارطة جهة طنجة تطوان


    تمتد جهة طنجة - تطوان، والتي تعتبر مدينة طنجة مركزا لها، على مساحة تقدر ب 11.570 كم2، أي 1.6% من المساحة العامة للمملكة. يحدها البحر الأبيض المتوسط من الشمال، والمحيط الأطلسي من الغرب، وجهة تازة - الحسيمة - تاونات من الشرق، وجهة الغرب الشراردة - بني حسن من الجنوب.

    بلغ عدد سكان هذه الجهة 2,470,372 نسمة في الإحصاء المغربي الرسمي لعام 2004 بحيث شكل سكانها نسبة 8,26% من اجمالي سكان المغرب.

    فهرست

    [إخفاء]

    التقسيم الإداري

    وتضم جهة طنجة - تطوان :

    و تتكون جهة طنجة - تطوان في المجموع من 100 جماعة، منها 13 بلدية و87 جماعة قروية

    طنجة تطوان هي إحدى الجهات الستة عشرة التي تؤلف المغرب.

    المواقع الأثرية

    موقع ليكسوس

    تقع مدينة ليكسوس الأثرية على بعد ثلاث كيلومترات ونصف شمال شرق مدينة العرائش، على الضفة اليمنى لوادي اللوكوس، فوق هضبة مطلة على الساحل الأطلسي على علو 80 مترا. وتعتبر المصادر التاريخية المدينة إحدى أقدم المنشآت الفنيقية بغرب البحر الأبيض المتوسط، إذ يذكر بلنيوس الشيخ، الذي توفي سنة 79م، بناء معبد أو مذبح هرقل المتواجد بجزيرة قريبة من مصب نهر اللوكوس، ويؤرخ له بالقرن الثاني عشر قبل الميلاد. كما يوطن المؤرخون القدامى بلكسوس موقع قصر أنتيوس ومعركته ضد هرقل، وكذا حديقة الهسبيريسات ذات التفاح الذهبي التي كان يحرسها تنين رهيب - هو في نظر بلنيوس تمثيل رمزي لنهر اللوكوس - إلا أن هذه المعطيات النصية لا تستند إلى أي إثبات أركيولوجي، وتبقى أقدم البقايا الفنيقية بالموقع ترجع إلى القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد، كما هو الشأن بالنسبة للمستوطنات الفنيقية على الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق. ابتداء من القرن الثالث ق. م عرفت المدينة تطورا معماريا تمثل في بناء حي سكني يحده من الناحية الغربية سور ذو طابع هلينستي يؤرخ بالقرن الثاني ق. م، وحياة دينية يبرزها المعبد المتواجد على قمة الأكروبول. ومع بداية القرن الأول ق. م، شيدت بالمدينة معامل لتمليح السمك وصناعة الكاروم والتي تعتبر من أهم المنشآت الصناعية في غرب البحر الأبيض المتوسط وتدل على مكانة المدينة التجارية بالمنطقة. أصبحت لكسوس مستعمرة رومانية خلال حكم الإمبراطور الروماني كلود (42-43 ب. م) ولقد عرفت خلال الفترة الرومانية عهدا جديدا تمثل في إنشاء عدة بنايات. إذ أصبح الاكروبول مركز الحياة الدينية وشيدت به عدة معابد ضخمة كما تم بناء حمام عمومي ومسرح - مدرج يعتبر فريدا من نوعه بالشمال الإفريقي. وعلى إثر الأزمات التي عرفتها الإمبراطورية الرومانية مع نهاية القرن الثالث بعد الميلاد تم إنشاء سور حول الاكروبول والحي الصناعي ودخلت المدينة عهدا من الانحطاط. خلال العهد الإسلامي، تفيد المصادر أن تشمس وهو الاسم الذي كانت تعرف به ليكسوس في هذه الفترة، قد عرفت انبعاثا جديدا حيث أصبحت عاصمة لإحدى الإمارات الادريسية. إلا أن الأبحاث الأركيولوجية التي أجريت بالموقع لم تكشف إلا عن مسجد صغير ومنزل بفناء بالإضافة إلى عدة قطع خزفية تؤرخ بالفترة الممتدة من القرن الثاني عشر إلى القرن الرابع عشر الميلاديين.

    كهف تحت الغار

    يقع هذا الموقع جنوب شرق مدينة تطوان وقد تم اكتشافه منذ سنة 1955. الآستبارات التي تم القيام بها سنة 1984 وكذا الحفريات الأثرية الممتدة بين 1989 و 1994 أثبتت أن الموقع عرف الاستقرار خلال فترات ما قبل التاريخ وقبيل التاريخ، حيث عرف تعاقب مجموعة من الحضارات وهي كالتالي: مختلف حضارات العصر الحجري الحديث وخاصة ما يعرف بحضارة " الكارديال"، والحضارة الجرسية "Campaniforme " وحضارة عصر البرونز.

    موقع مزورة

    يوجد الموقع بدائرة العرائش وهو يعتبر من أشهر المآثر بشمال غرب المغرب . الموقع عبارة عن ربوة دائرية الشكل تقريبا( قطب شمال جنوب 54م شرق غرب 58م) محاطة بدائرة مكونة من 167 مسلة نحتها الانسان القديم بدقة متناهية على شكل أعمدة ضخمة، غير أن هذه الأعمدة أو المسلات قد اندثر مجملها بفعل الزمن وعوامل التعرية الطبيعية وكذلك البشرية. أهم ما يميز الموقع هو تواجد مسلتان يبلغ طول إحداها أكثر من أربعة أمتار وهو ما يعرف " بالوتد". الأحجار العملاقة التي شيد بها سور الموقع وعظمتها تذكرنا بالمآثر "الميكاليتيكية" المتواجدة بجنوب إسبانيا والبرتغال. أما تاريخ بنائه فهو غير مضبوط، لكن يمكن القول أنه يرجع إلى فترة ما قبل التاريخ أو بالأحرى الفترة الممهدة للتاريخ، أما بناؤه سنة 1600 ق.م فيبقي مجرد فرضية.

    موقع تمودة

    تقع تمودة وسط سهل خصب على الضفة اليمنى لوادي مارتيل، وعلى بعد 5 كلم جنوب غرب تطوان بجانب الطريق المؤدية إلى شفشاون. يعتبر "التاريخ الطبيعي" لبلنيوس الشيخ الذي توفي سنة 79م أقدم نص ذكر المدينة. وقد تمكن علماء الآثار من توطينها بالموقع بعد أن عثروا بين أنقاضها على نقيشة لاتينية تحمل اسم تمودة. وتبرز البقايا الأثرية التي عثر عليها في هذا الموقع المستوى الحضاري الرفيع الذي بلغته هذه المدينة خلال القرنين الثاني والأول قبل الميلاد. ويبدو ذلك جليا من خلال تصميم المدينة ما قبل الرومانية ذات الطابع الهلينستي المنتظم وكذا من خلال الجودة التي طبعت بناياتها المتناسقة. فقد عرفت تمودة المورية تمدنا وازدهارا سريعين بحيث اتسعت شوارعها المتعامدة وتعددت المنازل المطلة عليها. ولقد ساهم موقعها الاستراتيجي في هذا النمو إذ مكن السكان من العمل على بناء وتطوير مدينتهم في مأمن من المخاطر الخارجية. في النصف الأول من القرن الأول الميلادي، ونظرا للمزايا المتعددة لموقع تمودة، عمل الرومان على تشييد مدينة ثانية فوق أنقاض المدينة المهدمة. وكان أول ما قاموا ببنائه هو معسكر دائم للمراقبة، استمر في لعب دوره إلى غاية الربع الأول من القرن الخامس الميلادي. لقد أثبتت الحفريات الأثرية لموقع تمودة وجود آثار مدينتين متعاقبتين، تتشكل الأولى من المدينة البونية المورية التي أسست حوالي 200 ق. م وهدمت خلال النصف الأول من القرن الأول قبل الميلاد، ليعاد بناؤها قبل أن تخرب مرة ثانية سنة 40 م على إثر أحداث ثورة أيدمون. أما تمودة الثانية فهي عبارة عن حصن روماني شيد وسط المدينة المهدمة، وهو معلمة مربعة الشكل، يصل ضلعها إلى 80 مترا، وتحيط بها أسوار ضخمة مبنية بالحجارة ومدعمة بعشرين برجا ومفتوحة بأربعة أبواب تحميها أبراج متينة. كما تم الكشف عن مذبح خاص بآلهة النصر الأغسطسية وعدد كبير من اللقى المتمثلة في تماثيل برونزية ونقود وأواني خزفية فاخرة.

    موقع كوطا

    تقع كوطا على بعد 10 كلم جنوب مدينة طنجة، في منطقة محاذية لمغارات هرقل وأشقار. وتعود أقدم المستويات بالموقع إلى القرن الثالث ق. م كما تدل على ذلك اللقى الأثرية التي كشفت عنها الحفريات. كوطا عبارة عن مجمع صناعي خاص بتمليح السمك، وهو يتكون من عدة أحواض يصل عمقها إلى مترين. وقد عرف هذا النشاط في عهد الملك يوبا الثاني وابنه بتوليمي، تطورا كبيرا أدى إلى ظهور صناعات أخرى كاستخراج مادة الملح. وحين يقل السمك تتحول أحواض التمليح إلى أحواض لاستخراج مادة التلوين الأرجوانية التي جسدت شهرة يوبا الثاني. يتكون الموقع حاليا من مجموعة من البنايات ومن أهمها وأشهرها مصنع لتمليح السمك ومرافق أخرى من أبرزها الحمامات ومباني ذات أروقة ومعبد.

    موقع الأقواس

    يتواجد موقع الأقواس الأثري على بعد سبع كيلومترات شمال مدينة أصيلا، على الساحل الأطلسي. تتكون البقايا الأثرية التي تم الكشف عنها من آثار تجمع سكني وأخرى لمصانع للخزف يعود للفترة البونية المورية (القرن السادس - القرن الأول ق.م). وقد كانت تصنع في أفرانه، بالإضافة إلى الأواني الخزفية، الأمفورات لتخزين ونقل المواد الغذائية وخاصة نقيع السمك المملح التي عثر على بعض منها في بلاد اليونان وخاصة بمدينتي أولامبيا وكورنتيا. كما كشفت التنقيبات عن بقايا أثرية تعود للفترة الرومانية، تتكون من قناة مائية يتجاوز طولها 400 مترا وأحواض تعتبر جزءا من مصنع لتمليح السمك يرجع تاريخ تشغيله إلى نهاية القرن الأول قبل الميلاد والقرن الثالث بعد الميلاد.

    موقع زليل الدشر الجدب

    يتواجد موقع زليل المعروف حاليا بالدشر الجديد بجماعة أحد الغربية (إقليم أصيلا)، على بعد 13 كلم شمال شرق مدينة أصيلا. يعتبر هذا الموقع واحدا من بين المستعمرات الثلاثة التي أحدثها الإمبراطور الروماني أغسطس في المملكة المورية ما بين 33 و25 ق.م، وقد ورد إسمها في النصوص التاريخية تحت اسم يوليا كوسطنتيا زليل. تعود أقدم البنايات الأثرية المكتشفة بالموقع إلى القرن الثاني ق. م على الأقل. وتتكون من مجموعة سكنية دمرت حوالي 100 ق. م. أقيمت على أنقاضها بنايات جديدة تؤرخ للفترة الممتدة بين 60 و40 ق. م تعرضت بدورها للهدم فيما بعد. لقد عرفت زليل تطورا معماريا كبيرا ابتداء من القرن الأول ب. م، حيث كشفت التنقيبات الأثرية عن بقايا منازل فوق الهضبة الشمالية، وعن حمامات وقناة مائية في الجنوب الشرقي، وسور يحيط بالمدينة ومسرح مدرج. وخلال منتصف القرن الثالث الميلادي، تم إخلاء المدينة والجلاء عنها لأسباب لا زالت غامضة، غير أنها عرفت مجددا الاستقرار في القرن الرابع الميلادي وأبرز أثاره تتمثل في الحي الصناعي والتجاري وكنيسة ترجع للفترة المسيحية الأولى.

    موقع القصر الصغير

    يقع القصر الصغير بساحل البحر الأبيض المتوسط، على بعد 35 كلم من الطريق الرابطة بين طنجة وتطوان. عرفت المناطق المجاورة للموقع استقرارا قديما يعود إلى الفترة الرومانية، إلا أن أهميته لم تظهر إلا خلال العهود الإسلامية، إذ يزخر الموقع ببقايا أثرية تتمثل في مسجد، وحمام، ومركز تجاري تعود إلى فترات تاريخية تمتد من القرن 12 الميلادي إلى غاية القرن 14 الميلادي، وهي تشهد على عظمة الدولة المرينية، وعلى دور القصر الصغير كقاعدة لجواز الجيوش المغربية في اتجاه الضفة الشمالية للمضيق ومركزا هاما للتبادل التجاري بين المغرب ومملكة غرناطة. وفي يوم 23 أكتوبر 1558م استولى الجيش البرتغالي بقيادة ألفونس الخامس على القصر الصغير وسمح للمسلمين بمغادرة المدينة بممتلكاتهم. بينما استقرت حامية عسكرية بالمدينة تحت قيادة القائم دون إدوارد ذوننسيس. وهي تعتبر بذلك المدينة المغربية الثانية التي وقعت تحت الاحتلال البرتغالي بعد سبتة سنة 1415م وبعد المحاولة الفاشلة لاحتلال طنجة سنة 1437م. ولقد ظل البرتغال بالقصر الصغير زهاء 90 سنة ولم يتم إخلاؤها إلا سنة 1550م. يرجع الفضل في الكشف عن خبايا هذا الموقع الأثرى إلى البعثة الأمريكية التي شرعت سنة 1972م في إجراء حفريات. وقد أسفرت هذه الأخيرة عن العثور على كنيسة مبنية على أنقاض مسجد ومنازل خاصة بنيت فوق أساسات إسلامية بالإضافة إلى مباني تجارية بأبواب متينة ونوافذ مزخرفة على الطراز المانويلي. وقد بينت هذه الحفريات كذلك عن اهتمام البرتغال بالساحات العمومية والشوارع المعبدة بالحجارة بالإضافة إلى مطاحن ومخازن وأفران ومعاصر. كما قاموا بسلسلة من التغييرات على شكل المدينة الإسلامية تمثلت في تدعيم الأسوار الدفاعية وفي إقامة الخنادق حول الحصن الذي بني في الجهة الشمالية الشرقية للمدينة مدعما بأبراج للدفاع والمراقبة، بالإضافة إلى إنجاز ممر مغطى يعرف بالكوراسا يمتد من الموقع إلى الشاطئ وتحويل الحمام الإسلامي إلى خزان للأسلحة ثم بعد ذلك إلى سجن

    موقع بليونش

    تقع مدينة بليونش الأثرية على بعد 7 كلم غرب مدينة سبتة على السفوح الوعرة لجبل موسى. ويرتبط تاريخ هذه المدينة ارتباطا وثيقا بتاريخ سبتة الإسلامية حيث كانت تشكل، خلال القرن الثاني عشر الميلادي، منتزها لسكانها. ويسجل المؤرخون بإعجاب كبير غنى المدينة وناحيتها ووفرة مياهها وخيراتها إلى درجة أنها كانت تعتبر موردا وخزانا لسبتة مما دفع بالاسبان إلى محاولة استعمارها لكن المدينة تمكنت من الصمود والمحافظة على استقلالها. يغلب على المدينة الطابع المدني، وتضم بقايا متعددة لمساكن وحمامات ومساجد تنتظم في شكل مجموعات عمرانية، وبنايات ذات طابع دفاعي كالأبراج المدعمة بشرفة ومرقب. وقد كشفت التنقيبات الأثرية التي همت الموقع ما بين سنة 1972م وسنة 1978م، عن بنية فريدة من نوعها في الغرب الإسلامي، ويتعلق الأمر بالمونيا المرينية وهي تجمعات سكنية مخصصة للنزهة والاستراحة كانت منتشرة بالأندلس خلال العصور الوسطى، وعن تقنيات متطورة في ميدان التهيئة الفلاحية والاستغلال المائي في الأراضي المجاورة وخاصة السفوح الشمالية الشرقية لجبل موسى. وتعتبر آثار موقع بليونش من الشواهد القاطعة على مغربية مدينة سبتة السليبة، فالعلاقات التاريخية الوطيدة التي كانت تربط المدينتين لم تنقطع إلا بظهور الحماية الإسبانية، بل لازال الاسبان يستغلون إلى الآن مياه موقع بليونش. موقع زليل الدشر الجدب يتواجد موقع زليل المعروف حاليا بالدشر الجديد بجماعة أحد الغربية (إقليم أصيلا)، على بعد 13 كلم شمال شرق مدينة أصيلا. يعتبر هذا الموقع واحدا من بين المستعمرات الثلاثة التي أحدثها الإمبراطور الروماني أغسطس في المملكة المورية ما بين 33 و25 ق.م، وقد ورد إسمها في النصوص التاريخية تحت اسم يوليا كوسطنتيا زليل. تعود أقدم البنايات الأثرية المكتشفة بالموقع إلى القرن الثاني ق. م على الأقل. وتتكون من مجموعة سكنية دمرت حوالي 100 ق. م. أقيمت على أنقاضها بنايات جديدة تؤرخ للفترة الممتدة بين 60 و40 ق. م تعرضت بدورها للهدم فيما بعد. لقد عرفت زليل تطورا معماريا كبيرا ابتداء من القرن الأول ب. م، حيث كشفت التنقيبات الأثرية عن بقايا منازل فوق الهضبة الشمالية، وعن حمامات وقناة مائية في الجنوب الشرقي، وسور يحيط بالمدينة ومسرح مدرج. وخلال منتصف القرن الثالث الميلادي، تم إخلاء المدينة والجلاء عنها لأسباب لا زالت غامضة، غير أنها عرفت مجددا الاستقرار في القرن الرابع الميلادي وأبرز أثاره تتمثل في الحي الصناعي والتجاري وكنيسة ترجع للفترة المسيحية الأولى.





     
     


     

    tetouan

    18/06/2006 22:49

    tetouan


    بسم الله الرحمن الرحيم

    اختيار رائع اخي الكريم ... تطوان مدينة جميلة جداً للأسف لم تأخذ حقها من الزوار ومن الدعاية ربما لمجاورتها لطنجة التي سلبت منها كل حق فى معرفتها وربما لهدوئها الشديد .. لكن تبقى تطوان :

    تطوان: الحمامة البيضاء


    في اتجاه الشرق، على امتداد المسافة، تتمسك تطوان بالريف. مدينة بيضاء تزينها الخضرة. في تطوان تتجانس الثقافتان المغربية والأندلسية. هنا لكل عادة مقامها، ولكل مهنة زقاقها.


    إن تطوان معقل المتاحف الرائعة والمؤسسات الثقافية بتنَوُّعاتِها.

    تمتد شمال المدينة المحطة الاستجمامية "كابونيكرو" (الرأس الأسود) بشمسها الدافئة، ورمالها الناعمة، وممراتها التسعة المخضرة.... بنيت فيها عدة قصور ودور كدار اللبادي وأفيلال والرزيني و بريشة وبنونة وبن عبود. بجانب الطابع الأندلسي تتميز هذه المباني بتأثيرات فن المعمار الأوروبي و خاصة في تقنيات البناء حيث ظهرت الأعمدة التي تميز منازل القرن الثامن عشر. وخير مثال على ذلك قصر الرزيني الذي يعتبر نموذجا لالتقاء الطراز الأندلسي العثماني بالطراز الأوروبي. أما في القرن العشرين فقد عرفت المدينة نمو اقتصادي و سياسي و فني جديد وذلك كعاصمة للحماية الإسبانية في شمال المغرب.

    تتميز أحياء تطوان بانتمائها إلى حقب تاريخية مختلفة وبتكيف طابعها الأندلسي مع العصور والأزمنة. يعود تاريخ بعض الأحياء القديمة ك حي السويقة إلى القرن الثاني عشر بينما يعود تاريخ الأحياء الأخرى إلى حقب متأخرة عن ذاك بكثير. هذه الأحياء العتيقة وما يميزها من ممرات وشوارع ضيقة، اكتسبت أسماء الحرف التي كانت أو مازالت تمارس فيها كالحدادين والنجارين و الطرافين والدباغين بالإضافة إلى ساحات سوق الحوت القديم، الغرسة الكبيرة، الوسعة، المصداع، السوق الفوقي و.و.و...مما جعل المنضمات العالمية تدرج تطوان ضمن لائحة أسماء المدن التاريخية التي يجب الحفاظ على معالمها وعلى تراثها الحضاري.



    أما احياؤها القديمة فمحاطة بسور تتخلله أبواب سبعة هي باب النوادر، باب التوت، باب العقلة، باب المشوار، باب الرواح، باب الرموز ثم باب الجياف ....وخارج هذا السور وعلى نمط إسباني كولونيا لي بنيت مدينة تطوان الجديدة ( شانتي ) وهي كلمة إسبانية تعني توسيع المدينة أو الحي الجديدة الذي كان ومازال يميز صورة المدينة بعماراته وساحاته كساحة مولاي المهدي وأسواقه كسوق البلاصا.







    من المباني الأثرية و التاريخية التي تزخر بها المدينة نذكر على سبيل المثال لا الحصر الأماكن التالية:

    مسجد الجامع الكبير الذي بناه السلطان مولاي إسماعيل في القرن الثامن عشر.

    زاوية سيدي علي بن ريسون و زاوية سيدي علي بركة.

    مدرسة لوقاش التي كانت مؤسسة علمية جهزت لاستقبال الطلبة من الخارج، خاصة من النواحي المجاورة وهي رمز للدور العلمي والمعرفي الذي لعبته المدينة.

    قصر الخليفة الذي كان مقر خليفة الملك في عهد الحماية. بني في القرن السابع عشر و أعيد إصلاحه وترميمه سنة 1948 بحيث مازال يحتفظ بطابعه الأصلي كمثال على العمارة الأندلسية المغربية.

    دار الصنعة أو مدرسة الفنون و الصناعة التقليدية أنشأت بهدف الحفاظ على مختلف الأوجه الفنية التي ميزت تطوان عبر القرون.

    متحف السقالة الإثنوجرافي حيث يمكن مشاهدة الحياة التطوانية التقليدية وكل ما يميزها من فنون الطبخ و اللباس التقليدي، المجوهرات، وكذلك الأسلحة التي كانت تستعمل في الحروب وقصبة جبل درسة.

    أما أحسن فندق للسكن فى هذه المدينة ففندق ماريناسمير (سوفيتيل)







    وهو على ماذكر بحوالي 130 دولار ...

    تستطيع الوصول الى تطوان من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء عن طريق القطار وهو موجود فى قلب المطار فى الدور الارضي .. تركب القطار الى محطة " الدارالبيضاء المسافرون" ثم تغيره الى وجهتك تطوان ..

    كما تستطيع ايضاً تأجير سيارة من مكاتب التأجير العالمية الموجودة بالقرب من صالة الوصول مثل Avis, europcar ; Budget وغيرها الكثير .. لكني انصح بالعالمية منها ..

    وايضاً الباص متوفر وفي المطار ايضاً ( ستيام) له مكتب تحجز من خلاله وهو موثوق فيه ..

    وتوجد ايضاً وسيلة اخرى وهي الطائرة لكني لستُ متأكدة من التوقيت .. لكن عموماً ستضطر للحجز عن طريق مكتب الخطوط الملكية المغربية فى الطابق العلوي

    أتمنى ان تكون هذه المعلومات قد أفادتك .. وان أردت شيئاً اخر فنحن فى الخدمة







     
     


     

    maou9e3 madinat tetouan al 3ati9a

    18/06/2006 22:40

    maou9e3 madinat tetouan al 3ati9a


    تطوان

    من ويكيبيديا, الموسوعة الحره

     
    اذهب إلى: تصفح, بحث
    صورة من الفضاء لمدينة تطوان
    تكبير
    صورة من الفضاء لمدينة تطوان
    خارطة لمدينة تطوان التاريخية
    تكبير
    خارطة لمدينة تطوان التاريخية
    The Battle of Tetuan, part of Leopoldo O'Donnell's Moroccan campaigns on behalf of Spain's Queen Isabella II in the early 1860s, painted by Mariano Fortuny - a collection of Morohashi Modern Art Museum
    تكبير
    The Battle of Tetuan, part of Leopoldo O'Donnell's Moroccan campaigns on behalf of Spain's Queen Isabella II in the early 1860s, painted by Mariano Fortuny - a collection of Morohashi Modern Art Museum

    تطوان مدينة مغربية اكتسبت خلال العهد الإسلامي أهمية كبرى ، إذ كانت بمثابة نقطة عبور ما بين شبه الجزيرة الإيبيرية والمغرب . ولم تظهر أهميتها إلا في نهاية العصر الوسيط ، وخاصة بعد سقوط مدينة سبتة ومراكز ساحلية أخرى في أيدي الغزاة الإسبان والبرتغال. في سنة 1286م شيد السلطان المريني أبو يوسف يعقوب قصبة محصنة بتطوان بهدف الحد من الأخطار الخارجية . ومع بداية القرن الرابع عشر عرفت المدينة تطورا هاما سرعان ما اضمحل بسبب تعرضها للنهب والتخريب من طرف الإسبان.

    في نهاية القرن الخامس عشر أعاد بناءها السلطان محمد الشيخ الوطاسي بمساعدة مهاجرين أندلسيين، لتعرف مع بداية القرن السادس عشر توسعا معماريا كبيرا هم بالخصوص جزئيها الجنوبي-الغربي (حي الرباط الأسفل ) والشمالي-الشرقي (حي الرباط الأعلى ) . وقد استمر هذا التطور المعماري إلى غاية منتصف القرن الثامن عشر مع إعادة بناء التحصينات التي أعطت للمدينة صورتها الحالية. تحتوي تطوان على عدة أزقة رئيسية تربط بين أبواب المدينة وساحاتها وبناياتها العمومية كالفنادق والمساجد والزوايا ، إضافة إلى مختلف الأحياء التجارية الأخرى الخاصة بالحرف التقليدية. كما تخترق المدينة عدة أزقة ثانوية تغني النسيج الحضري للمدينة، الذي يتكون من ثلاثة أحياء هي : الرباط الأعلى والرباط الأسفل وحارة البلد . هذا الأخير يعتبر أقدم أحياء تطوان وأحسنها صيانة ، حيث تتمركز جل الورشات الخاصة بالحرف التقليدية وأهم المعالم التاريخية كقصبة سيدي المنظري والمسجد ومخازن الحبوب وبعض الدور السكنية المتميزة عمرانيا والتي يغلب عليها الطابع الهندسي المورسكي . وقد تم تسجيل تطوان تراثا إنسانيا سنة 1998 .

    فهرست

    [إخفاء]

    معالم المدينة

    سور المدينة

    La explanada del palacio real y el palacio al fondo
    تكبير
    La explanada del palacio real y el palacio al fondo

    يحيط بمدينة تطوان جدار دفاعي طوله 5 كلم وسمكه 1,20 متر أما علوه فيتراوح بين 5 و7 أمتار. وتلتصق به من الخارج عدة دعامات وأجهزة دفاعية محصنة مثل قصبة جبل درسة في الشمال وأبراج باب العقلة وباب النوادر والبرج الشمالي الشرقي. وتخترق هذا الجدار من كل الجوانب سبعة أبواب. بني هذا السور على عدة مراحل ما بين القرنيين 15 و18م، إلا أنه عرف أعمال هدم وتخريب خلال منتصف القرن 18م أثناء الأحداث التي شهدتها تطوان بعد وفاة المولى إسماعيل. ثم أعيد بناؤه في نفس الفترة إبان حكم سيدي عبد الله بن المولى إسماعيل.

    قصبة سيدي المنظري

    تحتل هذه القصبة الزاوية الشمالية الغربية للمدينة.الشيءالذي يمكن من مراقبة كل الممرات انطلاقا من المرقاب الذي يعلو أحد الأبراج. وقد بنيت كل المعالم الداخلية للقصبة خلال القرن 15 أثناء فترة إعادة بناء المدينة. وهي تتكون من قلعة ومسجد جامع ودار وحمام صغير. وكانت تشكل في ما مضى مركزا للسلطة الحاكمة وقاعدة عسكرية إضافة إلى مقر للسكنى بالنسبة لمؤسسها.

    جامع القصبة

    يقع هذا المسجد بالحي الذي توجد به بقايا حصن سيدي المنظري وسط المدينة العتيقة. وقد بني من طرف سيدي المنظري مع نهاية القرن 15. صمم هذا الجامع (المسجد) على شكل مربع يصل طول أضلاعه إلى 20 مترا. وهو لا يتوفر على صحن ويتم الدخول إليه عبر ثلاثة أبواب الأولى جنوبية والثانية شمالية أما الأخرى فغربية ومجاورة للصومعة. هذه الأخيرة ذات شكل مربع وهي تنتصب في الزاوية الشمالية الغربية. يرتكز المسجد على أعمدة تعلوها أقواس مكسورة وهو مغطى بسقوف خشبية مائلة مغطاة بالقرميد. حصن الاسقالة : هذا الجهاز العسكري عبارة عن بطارية بنيت فوق باب العقلة التي تعرف أيضا بباب البحر. وقد بني خلال النصف الأول من القرن 19 بأمر من السلطان العلوي مولاي عبد الرحمان كما تشير إلى ذلك كتابة منقوشة فوق مدخل البناية والتي تذكر السلطان وعامله محمد الشاش الذي قام ببنائها سنة 1246 هجرية التي توافق 1830-1831م.

    ضريح سيدي عبد القادر التابين

    يجاور هذا الضريح الجزء الجنوبي لسور المدينة وهو يقع بالقرب من حدائق مولاي رشيد. تضم هذه المعلمة قبر الشريف سيدي عبد القادر التابين الذي ينسب إليه بناء مدينة تطوان خلال الفترة الموحدية (القرن 12م).

    الجامع الكبير

    يقع هذا الجامع بحي البلد بالقرب من الملاح البالي وسط المدينة العتيقة . تم بناؤه بإذن من السلطان المولى سليمان في سنة 1808م،( بني على شكل مستطيل) يصل طول أضلاعه إلى 35م من جهة الشرق و45م من جهة الشمال. ويتكون من قاعة عميقة للصلاة وصحن كبير مكشوف تتوسطه نافورة ماء تصب مياهها في صهريج. وتحيط بالصحن أروقة. يتم الولوج إلى المسجد عن طريق بابين رئيسيين وثالثة مخصصة للإمام في الجهة الشمالية. وترتكز الأقواس المتجاورة والمكسورة لقاعة الصلاة على أعمدة مبينة ويعلوها سقف خشبي مائل مغطى بالقرميد. في الزاوية الجنوبية الغربية ترتفع المئذنة التي تعد الأعلى بالمدينة وهي مزخرفة على الواجهات الأربعة بعناصر هندسية متشابكة تتخللها زخارف زليجية تطوانية متعددة الألوان.

    سقاية باب العقلة

    تتوفر مدينة تطوان على أزيد من 20 سقاية تمكن السكان والزائرين من التزود بالماء. وهي سقايات عمومية تم بناؤها إما من طرف السلطات أو أعيان المدينة ويرتبط بها صهريج لتوريد البهائم. ومن أجمل السقايات المتواجدة بالمدينة والتي تتميز بزخارفها الزليجية الجميلة نذكر سقاية باب العقلة. وقد بنيت كما تشير إلى ذلك كتابة منقوشة على إفريز من الزليج في منتصف القرن 18م من طرف القائد وعامل المدينة محمد لوكاش.

    البيوت التاريخية بتطوان

    تتوفر تطوان على عدة منازل تقليدية وقديمة تجسد التطور العمراني الكبير والفني والزخرفي الذي شهدته هذه المدينة التي يشار إليها على أنها وليدة غرناطة. من بين أجمل هذه البيوت نذكر دار اللبادي بنيت وسط المدينة القديمة من طرف الباشا اللبادي خلال القرن 19م. وقد تغيرت وظيفتها حاليا لتصبح قصرا للحفلات والأفراح.

    مدرسة جامع لوكش

    بني هذا المركب الديني والعلمي سنة 1758 من طرف القائد عمر لوكش وذلك بأمر من السلطان سيدي محمد بن عبدالله وقد كانت المدرسة تسخر لإقامة الطلبة القادمين من المناطق المجاورة لطلب العلم في مساجد المدينة وخاصة بالجامع الكبير. وهذه المؤسسة العلمية ذات شكل مستطيل طوله 25م وعرضه 18م وتنضاف إليها في الزاوية الشمالية إحدى البنايات التي زيدت لاحقا وتستعمل كإدارة. بنيت المدرسة على طابقين. فالطابق السفلي يتكون من 20 غرفة مساحاتها تتراوح بين 3 و6 متر مربع وهي مفتوحة على رواق مغطى يؤدي إلى ساحة تتوسطها حديقة مساحتها أزيد من 100 متر مربع.

    القلعة

    يرتبط اسم قلعة أو حصن سيدي المنظري ببقايا سور وثلاث أبراج ملتصقة به. هذا السور الذي يبلغ طوله 65 مترا وعلوه 7 أمتار، مدعم من جهتيه الجنوبية والشمالية ببرجين مربعي الشكل ويتوسطه برج آخر متعدد الأضلاع وأصغر حجما. وتتصل هذه الأبراج فيما بينها بممر حراسة يتم الدخول إليه عبر درج محادي لباب القصبة. هذا الأخير عبارة عن جهاز دفاعي ذو انعطافات وبداخله غرفتان مربعتان مغطاة بقبة دائرية

    اسم تطوان

    أسماء المدن المغربية ينطق الناس بها ويكتبونها في الغالب بصيغة واحدة لا اختلاف فيها إلا نادرا. أما تطوان فقد اختلف الناس قديما وحديثا في كيفية النطق باسمها وفي صفة كتابته . حتى بلغ ذلك سبع صور . وذلك من الغرابة بما كان . ودونك ما وقفت عليه من ذلك في الكتب والوثائق الرسمية .

    تطوان

    بتاء مكسورة بعد طاء ساكنة فواو فألف فألف فالناس،كذا يكتب جل الناس اسمها الآن كما يظن بعض الناس ، بل كانت مستعملة في القرن الثامن. إذ وردت في كتاب القرطاس المؤلف عام نيف وعشرين وسبعمائة ، وردت كذلك في كتاب دوحة الناشر لابن عساكر المتوفي سنة 986 . وإن شئت فانظر فيه ترجمة ابي عبد الله الكراسي والشيخ الجاسوس وردت أيضا في كتاب درة الحجال لابن القاضي المتوفي سنة 1025 وفي كتاب نزهة الحمادي لليفراني المتوفي عام نيف وخمسين ومائة وألف كما وردت أيضا في كتاب الدولة السعدية .

    تطاون

    بطاء مشددة بعدها ألف فواو فنون وهذه الصيغة هي التي ينطق بها جميع أهل المدينة كجل أهل البلاد المغربية في كلاهمهم العادي . وقد وردت في كتاب " نزهة المشتاق " للشريف الإدريسي السبتي الجغرافي العالمي الشهير المتوفي سنة 560 وبهذه الصيغة ذكرها أبو حامد الفاسي في مرآة المحاسن مرارا وردت أيضا في درة الحجال وفي كتاب الدولة السعدية وفي نفح الطيب المقري .

    تطاوين

    بواو مكسورة بعدها ياء فنون . هذه الصيغة نجدها مكتوبة في جل الوثائق والرسوم العدلية القديمة . وهي التي أثبتها وأيدها العلامة أبو علي اليوسي واعترض على الذين يسمونها تطوان وسماهم متصفحين . وأبو العباس الناصري مؤلف كتاب الاستقصا لا يذكرها في الغالب إلا بهذه الصيغة . وأستاذنا الرهوني قد ارتضاها وبناء عليها سمى كتابه :" عمدة الراوي في تاريخ تطاوين "

    تيطاوين

    بياء بين التاء والطاء ، وأخرى بين الواو والنون . وقد وردت هذه الصيغة في تاريخ ابن خلدون وكتاب البيدق المؤلف في القرن السادس وكتاب النفحة المسكية المؤلف في القرن العاشر .

    تطاون

    بتاء تليها طاء مشددة فألف فواو فألف فنون . هذه الصيغة ذكرها أبو عبيدة البكري الأندلسي في كتابه المسالك والممالك . وهو من رجال القرن الخامس ووفاته سنة 487 ه .

    تيطاوان

    مثل الصيغة التي قبلها بزيادة ياء بين التاء والطاء . وقد وردت في كتاب البكري أيضا وفي كتاب الاستبصار المؤلف في القرن السادس وفي كتاب النفحة المسكية .

    تيطاون

    بياء بين التاء والطاء وعدم الفصل بين الواو والنون . هكذا ذكرها عذاري المراكشي في حوادث سنة 347 من كتابه " البيان المغرب في أخبار المغرب " ووردت أيضا في مواضع متعددة من جزء مختصر من كتاب مناهل الصفا للفشتالي . وفي كتاب لقطة الفرائد لابن القاضي وكتاب النفحة المسكية . وهذه الصيغ السبع كلها بربرية ولا يعرف لها معنى في اللغة العربية أما في اللغة البربرية فمعناها ـ عين أو عيون ولعل سكانها الأقدمين من البربر سموها بذلك لكثرة العيون التي بها والله أعلم . أما النسبة على ه المدينة فهي تطاوني أو تطواني . ولم أجد أحد ينسب إليها بغير إحدى هاتين الصيغتين لا في القديم ولا في الحديث. وأما الإفرنج ففي اللغة الإسبانية والإنجليزية والألمانية والإيطالية تكتب tetouan وفي اللغة الفرنسية تكتب tetouan .

    وضعية تطوان

    ومدينة تطوان .مدينة إسلامية عربية مغربية . وتقع في الشمال الغربي من بلاد المغرب التي كانت تدعى في القديم المغرب الأقصى وتدعى في الشرق " مراكش " والبحر الأبيض المتوسط يقع في شرقيها ، وبينهما عشر كيلومترات ومدينة سبتة المشرفة على بوغاز جبل طارق تقع في شمالها ، وبينهما نحو أربعين كيلومترا ، ومدينة طنجة الواقعة على المحيط الأطلسي واقعة غربها لجهة الشمال وتبعد عنها بنحو ستين كيلومترا





     
     


     

    torat- tetouan

    18/06/2006 22:37

    torat- tetouan


    المتحف الإثنوغرافي بتطوان
    يرجع تاريخ إحداث المتحف الإثنوغرافي بتطوان إلى سنة 1928 حيث كان يوجد بدار بنونة الكائنة بزنقة المقدم بالمدينة العتيقة.
    في 29 من شهر يوليوز من سنة 1948 تم تدشين المتحف في مقره الحالي بحصن السقالة بباب العقلة، وهذا الحصن تم بناؤه حوالي سنة 1830 في عهد السلطان مولاي عبد الرحمان كما تؤرخ لذلك النقيشة الموجودة فوق بابه الرئيسي ونصها كالتالي: "بسم الله الرحمان الرحيم النصر والتمكين والفتح المبين لمولانا أمير المؤمنين. بني هذا البرج المبارك على يد خديمه وولي نعمته محمد أشعاش سنة 1246هـ".

    يتكون المتحف من حديقة داخلية التي يحاكي تسطيرها حدائق الدور والقصور التقليدية الأندلسية، ويتوسط هذه الحديقة صهريج مستطيل الشكل وسقاية حائطية مقوسة حيث تكسي حائطها زخارف من الزليج التطواني التقليدي وتعلوها ضلالة من الخشب المحفور مسقوف بقرميد أحمر، وعلى سطح البرج المساند لباب العقلة تم تهييء فضاء للراحة وتناول بعض المشروبات كما يتوفر المتحف على فضاءين للعرض الدائم يمتدان على طابقين أرضي وعلوي بالإضافة إلى فضاء للعروض المؤقتة.

    العرض الدائم:
    يعتبر العرض الدائم للمتحف بمثابة نافذة للتعريف والإطلالة على الخصائص الثقافية والتراثية لمدينة تطوان ومجالها والتي تعتبر بحق مركزا حضاريا وثقافيا متفردا ونقطة انصهار وتلاقح عدة ثقافات متوسطية منها الثقافة المحلية والثقافة العثمانية والأوروبية وبصفة خاصة الثقافة والحضارة الأندلسية التي أثرت كثيرا في النسيج الثقافي للمدينة.
    ولتقريب الزائر من هذه المظاهر الثقافية والتراثية تم تقسيم المتحف إلى فضاءين متقابلين ومتكاملين يعنى الأول بالمظاهر الثقافية والتراثية المرتبطة بالحياة والفضاء العام المشترك من حرف ومظاهر سوسيو اقتصادية ويعنى الثاني بالحياة الخاصة التي تصور حياة الأسرة والمرأة داخل البيت وما يرافق ذلك من أنشطة منزلية ومظاهر احتفالية.

    الفضاء العام:
    بالإضافة إلى الحديقة ومكوناتها والتي تعتبر محاكاة للفضاء العام، فقد تم تقسيم الطابق الأرضي إلى ثلاثة فضاءات للعرض: فضاء للتوجيه العام، فضاء للأنشطة الحرفية والتجارية وفضاء الممارسات الدينية والتعليمية والعلاقات الاجتماعية التي تميز الحياة العامة.

    التراث الحرفي:
    تعتبر مدينة تطوان والمناطق المحيطة بها من المراكز الوطنية المتميزة بمنتجاتها الحرفية الأصيلة والمتنوعة والتي تغطي عددا من الفنون والحرف ذات الأصول الأندلسية التي حملها معهم الأندلسيون خلال هجراتهم واستقرارهم بالمدينة بداية من القرن الخامس عشر ومنها ما كان موجودا بالمنطقة مند عهود قديمة.

    وتشمل هذه المنتجات حرفا متعددة مثل صناعة الجلود المطرزة والمذهبة، صناعة الزليج التقليدي، صناعة الخزف والفخار، صناعة الخشب المحفور والمزخرف و غيرها من الصناعات و الحرف التي شكلت و لعدة قرون صلب النشاط الاقتصادي بالمدينة و محيطها. و لتقريب زائر مدينة تطوان من النشاط الحرفي بالمدينة فقد خصص المتحف ثلاث أروقة لأهم هذه الحرف و هي صناعة الخزف و الزليج و صناعة الجلد.

    صناعة الزليج
    يتميز الزليج التطواني بعدة خصائص فنية وتقنية تجعل منه صناعة متفردة على المستوى الوطني. فعلى المستوى الفني يتميز الزليج التطواني بألوانه ذات البريق المعدني والتي لا تتعدى في مجملها خمسة ألوان كما يتميز بمنتوجات سطحية تعطي إحساسا بالبروز وهو ما يضفي عليه رونقا خاصا يميزه عن الزليج الفاسي المشهور على المستوى الوطني. وعلى المستوى التقني فإن الزليج التطواني يتميز بطريقته الخاصة في تشكيل قطعة صغيرة تصنع من الطين النيئ بواسطة قوالب نحاسية أو خشبية تتخذ شكل القطع المشكلة للتركيب الفنية المراد تنفيذها.

    الخزف الريفي:
    يعتبر هدا النوع من الخزف من الصناعات التي تميز المناطق القروية بشمال المغرب حيث يتميز ببساطته سواء على مستوى تصنيعه أو على مستوى مظهره , ذلك انه يخلو من كل تعقيد ويرتبط إنتاجه بسد حاجيات المجتمعات من الأواني المستعملة في طهي الطعام ونقل وحفظ بعض المواد الغذائية. ومن مميزاته أيضا كونه حرفة نسوية ارتبط إنتاجها بالمرأة القروية بهذه المناطق إذ أصبح يشكل جزءا من الأشغال المنزلية التي تمارسها المرأة في دارها مستعملة وسائل بسيطة في صنعه، كما أنه في غالب الأحيان يكاد يخلو من كل زخرفة إلا في بعض الحالات حيث يزخرف برسوم بسيطة هندسية محفورة أو مصبوغة بلون أسود أو بني مشتقة من مواد طبيعية محلية.

    صناعة الجلد:
    تعتبر صناعة المنتوجات الجلدية من الحرف الأصيلة والقديمة بالمدينة كما تشهد على ذلك دار الدباغة الموجودة بتطوان منذ القرن 15م وتتنوع المنتجات الجلدية لتشمل عدة صنائع كالطرز على الجلد الذي يستخدم في صناعة الأحزمة الرجالية والسروج والأرائك للجلوس أو الحقائب وتذهيب الجلد الذي يستعمل في تجليد الكتب وصنع الأدوات المكتبية ثم صناعة النعال و"البلاغي" و"الشرابيل" وغيرها من القطع. ولقد عرفت الصناعات الجلدية بتطوان ازدهارا كبيرا خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر حيث كانت تصدر إلى باقي مناطق المغرب وإلى الخارج.

    السوق: فضاء للتبادل واللقاء:
    يعتبر السوق فضاءا للتبادل التجاري، وانتقال الثروات بين مختلف المتعاملين كما يعتبر موعدا أسبوعيا لمناقشة مجمل القضايا الاجتماعية والسياسية التي تهم المجتمع؛ إنه فرصة للقاء والتلاقح الثقافي والاجتماعي بين المجتمعات القروية من جهة وبين هذه الأخيرة والمجتمع الحضري من جهة ثانية إنه لقاء أسبوعي بين الفلاحين والحرفيين وموظفي الإدارة ومختلف شرائح المجتمع للمتجارة والتزود بالحاجيات الضرورية من المواد والسلع ومن أجل مناقشة وحل عدد من القضايا المجتمعية.

    الممارسات الدينية والتعليمية
    على إثر حملات الاحتلال التي شنتها القوة الإيبيرية المتحالفة ضد مدن وشواطئ الشمال المغربي خلال القرنين السادس والسابع عشر، برزت تطوان كأهم مركز ورباط لممارسة الجهاد ومقاومة هذا الاحتلال، وارتباطا بذلك، عرفت المدينة تكون وتطور عدة تيارات صوفية نشأ عنها تطور حركة فكرية وثقافية مهمة حولت المدينة إلى مركز إشعاع ثقافي وفكري مهم؛ وبموازاة مع ذلك شهدت المدينة إنشاء وتطور عدد من الزوايا والأضرحة والكتاتيب القرآنية والمساجد والمدارس التي أضحت منابر في مجال التعليم الديني المرتبط بعلوم الشريعة والفقه وغيرها من العلوم الشرعية. ففي إطار إبراز بعض هذه المظاهر من الحياة الدينية والثقافية للمدينة، يخصص المتحف فضاءات للتعريف وتقديم بعض المؤسسات الدينية المجسدة لهذه المظاهر.

    الفضاء الخاص أو فضاء المرأة الداخلي
    يعكس الفضاء الداخلي للبيت عالم المرأة الخاص الذي تعبر فيه ومن خلاله عن عبقريتها وقدراتها في تدبير وتنظيم شؤون بيتها، حيث تمارس فيه حريتها وهواياتها ابتداء من تهيئ ما طاب ولذ من حلويات ووجبات الطعام اليومية التي تتفنن فيها المرأة التطوانية بشكل فريد إلى إنجاز وإبداع أجمل القطع الفنية من طرز وخياطة التي كانت تشكل أهم هواياتها اليومية. إن الفضاء الداخلي للبيت يعتبر شاهدا وسجلا لمختلف العادات والتقاليد الساعية إلى إدماج في الحياة الاجتماعية والثقافية ووصولا إلى الزواج الذي تبدأ فيه المرأة مرحلة جديدة كسيدة ومسيرة لبيت الزوجية.

    المطبخ وفن المطبخ
    يعتبر المطبخ من الإنشغالات اليومية للمرأة. فبمجرد الانتهاء من تناول وجبة الفطور وبعد خروج الزوج والأبناء إلى العمل أو المدرسة. تبدأ المرأة في تهيئ وتحضير وجبة الغذاء حيث تبدأ في تحضير الخبز ثم تدخل المطبخ لتهيئ ما لذ وطاب من مأكولات شهية معتمدة على الخضر ولحوم الأغنام والأسماك والتي تهيأ بأشكال وأذواق مختلفة. وفي غالب الأحيان تصطحب المرأة مولودها إلى المطبخ حيث تضعه في كرسي خاص لهذا الغرض.

    فن الطرز:
    يعتبر الطرز التطواني من أهم فنون الطرز بالمغرب ويرجع في أصله حسب بعض الباحثين إلى الطرز التركي العثماني.
    من ناحية أخرى فالطرز التطواني يعتبر وريث الطرز الأندلسي الذي حمله المهاجرون الأندلسيون الذين استقروا بالمدينة منذ القرن الخامس عشر.
    ينفذ الطرز التطواني عادة على أثواب راقية وثمينة مثل ثوب الكثان وثوب الحرير الذي يتميز بلونه الزاهي أما العناصر الزخرفية المطروزة فتنجز بخيط حريري ذي ألوان زاهية وتشكل من عناصر نباتية في الأساس.

    من فنون الطرز المشهورة بتطوان تجدر الإشارة إلى تقنية التعجيرة والغرزة على سبيل المثال.

    الشدة التطوانية:
    تخضع الفتيات التطوانيات منذ سن السابعة لعدة طقوس تهدف إلى إدماجهن وتهيئهن للحياة الزوجية، وتعتبر "الشدة" من أهم هذه الطقوس والتقاليد التي كانت ولازالت سائدة في المجتمع التطواني. يتم إحياء هذا الطقس في أغلب الأحيان في الليلة 26 من شهر رمضان الذي يصادف أول صيام للفتاة حيث يتم تهيئ حفل عائلي وتقوم المشاطة بتزيين الفتاة على شكل عروسة صغيرة ويحتفى بأول صيام لها حيث يتم وضع الفتاة على سلم مزين بالورود والياسمين وتقدم لها قطعة نقدية من الذهب (لويزة) تضعها في فمها ثم يقدم لها الحليب والثمر للإفطار. وبعد ذلك تستمر العائلة والأحباب في الاحتفال بهذه المناسبة على أنغام الجوق النسوي للموسيقى الأندلسية وتبرز العروسة الصغيرة وهي ترتدي أبهى الثياب والحلي التي يتم وضعها بكيفية فنية متقنة تعكس فن التزيين واللباس لدى الأسر التطوانية كما نجدها معروضة في أروقة المتحف، إن "الشدة" لدى العائلات التطوانية تعتبر عادة عتيقة تهدف إلى توعية الفتاة إلى ضرورة الاهتمام بمظهرها وزينتها وجسمها استعدادا لفترة الزواج الم

    الصالون التطواني أو فن تأثيث البيت:
    يعتبر الصالون التطواني مرآة تعكس أسلوب الحياة وفن تأثيث البيت، ففي الصالون تبرز العروسة ويعرض الشوار الذي تحمله إلى بيتها وفيه أيضا يتم إحياء حفل الزفاف على أنغام جوق الموسيقى الأندلسية، واعتبارا لأهمية الصالون داخل البيت التطواني يتم الاهتمام بزخرفته وتأثيثه تأثيثا فاخرا أو منسقا حيث يفرش بالمضارب ويوضع به سرير الزوجة داخل كوة في عمق الصالون وفوق السرير يتم وضع سبع وسادات مطرزة بخيط حرير ترمز إلى الأيام السبعة التي يستغرقها العرس التطواني. وأما الجدران فتكون مزخرفة بالزليج التطواني كما توضع عليها قطع من الثوب المنسوج بإتقان كبير وتسمى الحيطي وفي الأركان توضع الصناديق الخشبية المزخرفة التي تضم هدايا وملابس العروسة التي أهداها إياها العريس أو التي حملتها معها من بيت أبيها.

    العنوان: المتحف الإثنوغرافي
    زنقة ألاسقالة، 65 باب العقلة 000 93 تطوان
    الهاتف: 05-05-97-39 (212+)

    bilal abrik



     
     


     

    tetouan

    18/06/2006 20:49

    tetouan


    بسم الله الرحمان الرحيم.

     


    اكتست منطقة تطوان خلال العهد الإسلامي أهمية كبرى ، إذ كانت بمثابة نقطة عبور ما بين شبه الجزيرة الإيبيرية والمغرب . ولم تظهر أهميتها إلا في نهاية العصر الوسيط ، وخاصة بعد سقوط مدينة سبتة ومراكز ساحلية أخرى في أيدي الغزاة الإسبان والبرتغال.
    في سنة 1286م شيد السلطان المريني أبو يوسف يعقوب قصبة محصنة بتطوان بهدف الحد من الأخطار الخارجية . ومع بداية القرن الرابع عشر عرفت المدينة تطورا هاما سرعان ما اضمحل بسبب تعرضها للنهب والتخريب من طرف الإسبان

     

     


     


    في نهاية القرن الخامس عشر أعاد بناءها السلطان محمد الشيخ الوطاسي بمساعدة مهاجرين أندلسيين، لتعرف مع بداية القرن السادس عشر توسعا معماريا كبيرا هم بالخصوص جزئيها الجنوبي-الغربي (حي الرباط الأسفل ) والشمالي-الشرقي (حي الرباط الأعلى ) . وقد استمر هذا التطور المعماري إلى غاية منتصف القرن الثامن عشر مع إعادة بناء التحصينات التي أعطت للمدينة صورتها الحالية.

    تحتوي تطوان على عدة أزقة رئيسية تربط بين أبواب المدينة وساحاتها وبناياتها العمومية كالفنادق والمساجد والزوايا ، إضافة إلى مختلف الأحياء التجارية الأخرى الخاصة بالحرف التقليدية. كما تخترق المدينة عدة أزقة ثانوية تغني النسيج الحضري للمدينة، الذي يتكون من ثلاثة أحياء هي : الرباط الأعلى والرباط الأسفل وحارة البلد . هذا الأخير يعتبر أقدم أحياء تطوان وأحسنها صيانة ، حيث تتمركز جل الورشات الخاصة بالحرف التقليدية وأهم المعالم التاريخية كقصبة سيدي المنظري والمسجد ومخازن الحبوب وبعض الدور السكنية المتميزة عمرانيا والتي يغلب عليها الطابع الهندسي المورسكي .
    وقد تم تسجيل تطوان تراثا إنسانيا سنة 1998 .

    سور المدينة :
    يحيط بمدينة تطوان جدار دفاعي طوله 5 كلم وسمكه 1,20 متر أما علوه فيتراوح بين 5 و7 أمتار. وتلتصق به من الخارج عدة دعامات وأجهزة دفاعية محصنة مثل قصبة جبل درسة في الشمال وأبراج باب العقلة وباب النوادر والبرج الشمالي الشرقي. وتخترق هذا الجدار من كل الجوانب سبعة أبواب.

    بني هذا السور على عدة مراحل ما بين القرنيين 15 و18م، إلا أنه عرف أعمال هدم وتخريب خلال منتصف القرن 18م أثناء الأحداث التي شهدتها تطوان بعد وفاة المولى إسماعيل. ثم أعيد بناؤه في نفس الفترة إبان حكم سيدي عبد الله بن المولى إسماعيل.

    قصبة سيدي المنظري :
    تحتل هذه القصبة الزاوية الشمالية الغربية للمدينة.الشيءالذي يمكن من مراقبة كل الممرات انطلاقا من المرقاب الذي يعلو أحد الأبراج. وقد بنيت كل المعالم الداخلية للقصبة خلال القرن 15 أثناء فترة إعادة بناء المدينة. وهي rتتكون من قلعة ومسجد جامع ودار وحمام صغير. وكانت تشكل في ما مضى مركزا للسلطة الحاكمة وقاعدة عسكرية إضافة إلى مقر للسكنى بالنسبة لمؤسسها.

    جامع القصبة :
    يقع هذا المسجد بالحي الذي توجد به بقايا حصن سيدي المنظري وسط المدينة العتيقة. وقد بني من طرف سيدي المنظري مع نهاية القرن 15.
    صمم هذا الجامع على شكل مربع يصل طول أضلاعه إلى 20 مترا. وهو لا يتوفر على صحن ويتم الدخول إليه عبر ثلاثة أبواب الأولى جنوبية والثانية شمالية أما الأخرى فغربية ومجاورة للصومعة. هذه الأخيرة ذات شكل مربع وهي تنتصب في الزاوية الشمالية الغربية. يرتكز المسجد على أعمدة تعلوها أقواس مكسورة وهو مغطى بسقوف خشبية مائلة مغطاة بالقرميد.

    حصن الاسقالة :
    هذا الجهاز العسكري عبارة عن بطارية بنيت فوق باب العقلة التي تعرف أيضا بباب البحر. وقد بني خلال النصف الأول من القرن 19 بأمر من السلطان العلوي مولاي عبد الرحمان كما تشير إلى ذلك كتابة منقوشة فوق مدخل البناية والتي تذكر السلطان وعامله محمد الشاش الذي قام ببنائها سنة 1246 هجرية التي توافق 1830-1831م.





     
     

    Début | Page précédente | 1 2 3 4 5 6 7 | Page suivante | Fin
    [ Annuaire | VIP-Site | Charte | Admin | Contact tetouan ]

    © VIP Blog - Signaler un abus