| Accueil | Créer un blog | Accès membres | Tous les blogs | Meetic 3 jours gratuit | Meetic Affinity 3 jours gratuit | Rainbow's Lips | Badoo |
newsletter de vip-blog.com S'inscrireSe désinscrire
http://tetouan.vip-blog.com


tetouan
VIP Board
Blog express
Messages audio
Video Blog
Flux RSS

tetouan

VIP-Blog de tetouan
  • 33 articles publiés
  • 13 commentaires postés
  • 1 visiteur aujourd'hui
  • Créé le : 17/06/2006 15:07
    Modifié : 18/06/2006 23:15

    Garçon (18 ans)
    Origine : maroc
    Contact
    Favori
    Faire connaître ce blog
    Newsletter de ce blog

     Août  2025 
    Lun Mar Mer Jeu Ven Sam Dim
    282930010203
    04050607080910
    11121314151617
    18192021222324
    252627282930

     

    tetouan

    18/06/2006 22:59

    tetouan


    مهاجرون أفارقة تبعثروا في غابة قرب سبتة هرباً من فخاخ رجال الأمن

    جرحى في مستشفى تطوان.. وتسول ودعارة في طنجة

    تطوان (شمال المغرب): بلال ابريك
    قرب جزيرة ليلى، التي وضع الخلاف حولها المغرب واسبانيا على شفا مواجهة عسكرية صيف 2002، انطلقت قبل ثلاثة أيام حرب جديدة حشد لها المغرب هليكوبترات ورفع عدد رجال الدرك الملكي بالمنطقة المحاذية لمدينة سبتة، في حين طلبت الحكومة المحلية للمدينة المحتلة تعزيزات عسكرية من حكومة مدريد لحماية السياج الأمني للمدينة، التي ظلت تكتسي حساسية خاصة في علاقة المغرب بجارته الشمالية. إنها حرب جديدة تحول فيها الجنود المغاربة والإسبان إلى صيادين يطاردون المهاجرين الأفارقة الذين تبعثروا وسط غابة بليونش في مجموعات صغيرة يسكنها الخوف من الوقوع في «المصيدة». وفي مدينة طنجة (شمال المغرب) حيث أصبح المهاجرون الأفارقة يشكلون جزءا من حياة المدينة اليومية، الشباب يتسولون في الشوارع والفتيات يعرضن أجسادهن لقاء مبالغ زهيدة، كان الناس يطالعون في أسى بعض الصحف المغربية التي وضعت عناوين كبيرة عن «التدفق الانتحاري» لمئات المهاجرين الأفارقة نحو مدينة سبتة. كان كثيرون يهزون رؤوسهم أسفاً على ما يقرأونه من أخبار عن «ثورة» المهاجرين الأفارقة الذين لم يعد بمقدورهم تحمل فصل شتاء بارد آخر وسط غابة تنعدم فيها أسباب الحياة، مما اضطرهم الى اختيار أسلوب الموت من أجل الحياة.

    رن هاتف أحد المهاجريين السريين في غابة بليونش مرتين قبل أن نسمع صوته وهو يتحدث بلغة فرنسية بلكنة إفريقية «نحن في الغابة نحاول الاختباء من رجال الدرك الذين يلاحقوننا، سنلتقي في الخامسة إن شئت سنعاود الاتصال» ثم ينقطع الخط.

    المهاجرون الأفارقة لم يعد يثقون بأي أحد، خصوصا عندما يتعلق الأمر برجال الأمن أو الإعلام. خلال السنوات الماضية، وحين تزورهم في مخابئهم داخل الغابة فرق تلفزيونية ومراسلون من داخل المغرب وخارجه، كانت تتبع تلك الزيارات مداهمات رجال الدرك، أو هكذا أصبح يعتقد هؤلاء المهاجرون البؤساء.

    يقول مصدر مغربي على اتصال دائم ببعض المهاجرين السريين في الغابة عبر هواتف جوالة، إن الذين لم يلق عليهم القبض بعد تفرقوا في مجموعات صغيرة يربطون الاتصال بينهم عبر هواتف جوالة يملكها «زعيم» كل مجموعة لا تتعدى عشرة أو خمسة عشر فردا، لكن يمكن أن يفقدوا الاتصال ببعضهم بعضاً في أي وقت بمجرد ما تنتهي شحنة بطاريات هواتفهم. في مدينة تطوان راجت أحاديث كثيرة عن الحرب الدائرة رحاها داخل الغابات المحيطة بالمدينة، فأحد الشبان المغاربة دخل في نقاش حام، في مقهى للإنترنت، مع اسباني حول التضليل الذي تمارسه وسائل الإعلام الاسبانية التي تركز دائما على مخيم المهاجرين في مدينة مليلية بينما تتجاهل ما يقع في المنطقة الحدودية مع سبتة الى أن انفجرت الأوضاع، ويعلق صديقه بالاسبانية قائلا ان «سيارة دبلوماسية اسبانية تقف أمام مستشفى في مدينة تطوان الذي يرقد به عدد من المهاجرين الذين أصيبوا بجروح. ان الوضع في غاية الاحتقان». أمام القنصلية العامة الاسبانية بمدينة تطوان، وقف عدد من الناشطين الحقوقيين المغاربة للاحتجاج على مقتل خمسة مهاجريين سرين أفارقة، مرددين شعارات تدين مس الحق في الحياة بإطلاق الرصاص على الأفارقة.

    وقال مصدر طبي لـ«الشرق الأوسط» إن مستشفى تطوان استقبل الأربعاء الماضي 18 مهاجراً افريقياً أصيبوا في المواجهات مع الحرس المدني الإسباني الذي استعمل الرصاص لردع المهاجرين؛ 9 منهم أصيبوا بجروح خفيفة فيما نقل آخر الى مدينة طنجة لإجراء بعض الفحوص قبل تسليمه إلى السلطات، بينما يوجد 8 مهاجرين في المستشفى في انتظار تحسن حالتهم الصحية.

    ويقف العشرات من الجنود حاملين رشاشاتهم على طول السياج الأمني لمدينة سبتة، معززين بسيارات الدفع السريع. كما يواصل أفراد الدرك الملكي المغربي وضع المزيد من «الفخاخ» وسط أشجار غابة بليونش





     
     

    [ Annuaire | VIP-Site | Charte | Admin | Contact tetouan ]

    © VIP Blog - Signaler un abus